الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول تحرك من شرطة النيجر بعد قرار طرد السفير الفرنسي

السفير الفرنسي في
السفير الفرنسي في النيجر سيلفان إيتي

بدأت السلطات في النيجر، أول تحرك لها بعد قرارها بطرد السفير الفرنسي من نيامي، ونزع الصفة الدبلوماسية عنه.

وبدأت عناصر من الجيش والشرطة في النيجر الانتشار بمحيط السفارة الفرنسية في نيامي، بحسب ما أوردته فضائية "العربية".

يأتي ذلك بعد إصدار السلطات في النيجر، أمرا للشرطة بطرد السفير الفرنسي من البلاد سيلفان إيتي، ونزع الحصانة الدبلوماسية عنه، وهو الأمر الذي استنكرته فرنسا وأعلنت رفضها لقرار نيامي بشأن السفير.

وأبلغت وزارة الخارجية النيجرية، نظيرتها الفرنسية بإلغاء البطاقات الدبلوماسية والتأشيرات لسفير باريس في نيامي لدى النيجر وعائلته. وبحسب المذكرة، صدرت تعليمات لأجهزة الشرطة في النيجر بطرد سيلفان إيتي.

وأكد رئيس الدبلوماسية النيجرية في المراسلة أن "مسألة موافقة السفير الفرنسي لا رجعة فيها وأي ملاحظة حول هذا الموضوع لا أهمية لها"، مذكرا أنه في نهاية المهلة المحددة بـ 48 ساعة الممنوحة للنيجر. وبموجب قرار مغادرة الدبلوماسي الفرنسي التراب الوطني والذي انقضى أجله في 28 أغسطس "لم يعد الشخص المعني يتمتع بالامتيازات والحصانات المرتبطة بوضعه كعضو في الطاقم الدبلوماسي للسفارة".

وكانت سلطات النيجر أمهلت سفير فرنسا 48 ساعة للرحيل عن البلاد في 25 أغسطس الجاري، بسبب رفضه الاستجابة لدعوة من وزارة خارجية النيجر. 

وترفض باريس الخضوع لأوامر نيامي، وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين الماضي أن السفير لا يزال في منصبه في العاصمة النيجرية. 

وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، التي تعهدت بإجراء تقييم مستمر للظروف الأمنية والتشغيلية لسفارتنا، أن "سلطات النيجر ليس لديهم سلطة تقديم هذا الطلب، حيث إن موافقة السفير تنبثق فقط من السلطات النيجرية الشرعية المنتخبة".