الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لقاء بوتين وأردوغان في سوتشي الإثنين.. لماذا الآن؟

بوتين أردوغان
بوتين أردوغان

من المتوقع أن يستضيف منتجع سوتشي على البحر الأسود، لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، لاجراء مفاوضات مهمة في وقت مبكر من يوم الاثنين،وفق ما ذكرت صحف دولية .

قالت التقارير الدولية، أن الاهتمام المشترك، يتجه إلى التوترات المتصاعدة في البحر الأسود.

سبق وأعرب أردوغان عن استياءه مما يجري في البحر الأسود، وأنه أصبح "بحيرة روسية" ودعا إلى إنشاء أسطول مشترك من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ما بين دول رومانيا-بلغاريا-تركيا لموازنة القوة الروسية..وقد تفاقمت هذه المخاوف الآن.


ويعد الممر المائي الاستراتيجي حلقة وصل حيوية للتجارة في الطاقة والزراعة، حيث يحافظ على تزويد معظم أنحاء العالم بالنفط والغاز والحبوب.
ومع ذلك، فإن الجهود اليائسة التي تبذلها روسيا على نحو متزايد لخنق الاقتصاد الأوكراني بدأت تؤثر على مصالح تركيا أيضًا، مما أدى إلى إشعال التوتر  بين البلدين.


يعد  بوتين وأردوغان صديقين، يتبعان الحرص في علاقاتهما. 
وسبق وأن أظهرت  تركيا وجهها، بتصوير نفسها كوسيط في الحرب الأوكرانية من شأنه أن يساعد روسيا على إبقاء خطوطها التجارية مفتوحة.


لكن الآن، تؤثر الحرب على سفن تركيا وخطوط إمدادها، كما يلقي الحظر الذي تفرضه روسيا على الحبوب بظلاله على جهود أردوغان للمساعدة في الإمداد العالمي، ولصورة أردوغان نفسه كزعيم لتحالف مناهض للغرب يضم دولاً في أفريقيا وآسيا.


ويشعر الكرملين بالإحباط من تركيا، حيث يدعم أردوغان الآن علناً عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، كما أنه  أخل بصفقة سجناء مع بوتين في يوليو، من خلال السماح لخمسة من قادة آزوف الأوكرانيين البارزين بالعودة إلى ديارهم.

وسيحاول أردوغان الحصول على ضمانات من روسيا لوقف مثل هذه المعوقات و الحد منها.