الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النائب إيهاب رمزى: خطة تهويد القدس تضرب مسيرة السلام فى مقتل

النائب إيهاب رمزي
النائب إيهاب رمزي

طالب الدكتور إيهاب رمزى، عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائى، المجتمع الدولى بصفة عامة ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بصفة خاصة، بمواجهة تهديدات وزارة المعارف الإسرائيلية بسحب تراخيص المدارس العربية بالقدس في حال تدريس "المنهاج الفلسطيني الأصلي" الذي تقوم بطباعته وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.

وقال "رمزى"، فى بيان له أصدره اليوم، الأحد، إن هذه التهديدات الإسرائيلية الخطيرة وغير الشرعية هدفها إحكام السيطرة على الأوضاع فى القدس وتعطيل الدراسة الفلسطينية الفترة المقبلة، وهذه الإجراءات أقرتها الحكومة المصغرة وستدخل حيز التنفيذ الفترة القادمة، وإن كانت هناك بعض المدارس تتبع وكالة الغوث ولا يمكن سحب ترخيصها. 

وأكد أن هدف هذه الإجراءات من جانب وزارة المعارف الإسرائيلية أيضاً التضييق على الحالة التعليمية فى القدس، إلى جانب مناكفة الجانب الأردنى المشرفة على مدينة القدس والمقدسات الإسلامية، إلى جانب ضرب البنية التحتية للمدارس فى القدس ودفعهم للرحيل، وهذا لن يؤثر على العملية التعليمية.

وشدد الدكتور إيهاب رمزى على ضرورة الوقف الفورى لقرار المعارف الإسرائيلية لأنه من المؤكد أنه سيؤدى إلى طرد الآلاف من الأسر الفلسطينية من القدس وبناء منظمات تعليمية مختلفة وإقامة مدارس بالحريديم أو المتدينين مكانها، وسحب تراخيص المدارس لتنفيذ خطة تهويد القدس 2020 والتى أنجزت مهامها، وخطة 2050 التى يجرى تنفيذها بإنهاء الوجود الفلسطينى فى القدس وبناء استراتيجية وتحرك جديد داخلها.

وأضاف أن تنفيذ سلطات الاحتلال الإسرائيلى لخطة تهويد القدس يضرب مسيرة السلام فى مقتل ويؤدى إلى المزيد من العنف والعنف المضاد.

وكانت وزارة المعارف الإسرائيلية، هدّدت بسحب تراخيص المدارس العربية في مدينة القدس، في حال تدريس "المنهاج الفلسطيني الأصلي"، الذي تقوم بطباعته وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.

ووجهت وزارة المعارف الإسرائيلية كتبًا رسمية للمدارس العربية في مدينة القدس تفيد بضرورة "استلام كتب تعليمية  من قبل بلدية القدس"، وذلك لاعتمادها وإجبار الإدارات على توزيعها وتدريسها للطلبة.

وبحسب المصادر الفلسطينية، فإن بلدية القدس، تعمل على توزيع كتب المنهاج الفلسطيني المحرَّف وليس الكتب الأصلية، بعد أن  أعادت مؤسسات إسرائيلية طباعتها من جديد.

وأجرت البلدية على المناهج عدة تغييرات، أبرزها: إلغاء آيات قرآنية، وأحاديث، وأبيات شعرية، واستبدال الصور والمواقع والأسامي الجغرافية.. وغيرها.

وتدّعي السلطات الإسرائيلية، أن المضامين التي حُذفت من المناهج الدراسية العربية هي "مضامين تحريضية".