EN 
قال زكرياء بلحرش الباحث المغربي في الدراسات الدبلوماسية، إن المواطنين المغاربة في المناطق التي ضربها الزلزال في حالة يرثى لها، خاصة وأن هناك من لا يزال عالقا تحت الانقاض، والبعض الآخر لا يزال عالقا في بعض المناطق التي بها الممرات والمعابر مقطوعة، إلى جانب الوفيات التي وصلت لحد الآن حسب آخر بيان لوزارة الداخلية المغربية إلى 2681 شخصا.
وأضاف الباحث المغربي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن السلطات المغربية بمختلف قطاعاتها تعمل بمجهودات كبيرة وجبارة لتخفيف حدة الكارثة على الشعب المغربي، مشيرا إلى أن التضامن والتعاون المعروف لدى المغاربة خفف من وطأة الكارثة التي حلت عليهم بسبب الزلزال المدمر.
ونوه إلى أن الوضع العام في المغرب، يتسم بالجدية والحزم والتعاون والتضامن والعمل بمجهودات جبارة بهدف إعادة الأوضاع لطبيعتها.
باحث مغربي: سكان المناطق المتضررة يشعرون بالذعر والخوف
وأكد بلحرش أن السكان في المناطق التي ضربها الزلزال لا يزالون يشعرون بالذعر والخوف جراء الكارثة التي خلفها الزلزال، إضافة إلى الضرر المادي والمعنوي الذي تركه الزلزال هناك في المناطق المنكوبة، إلا أنه عاد وأوضح أن هناك ما يدعو إلى الأمل في تخطي هذه المحنة، وهو مستوى التضامن والتآزر الذي شملهم من مختلف المدن والمناطق في المملكة المغربية، والمساعدات التي وصلتهم من مختلف المغاربة داخل الوطن وخارجه، إلى جانب التعاطف الدولي من طرف العديد من الدول الصديقة للمغرب.
وتابع "لايزال الكثير من أهالي المناطق المنكوبة في العراء، وتسعى السلطات ومنظمات المجتمع المدني وفرق الإنقاذ الوطنية لمواجهة الأزمة وتجاوز الأمر وتوفير السلامة للمواطنين في المناطق المنكوبة.
وأكد أن أكثر ما يؤلم في هذه الأزمة هو فقدان الأهل والعائلة، وفقدان المنازل وموارد العيش.
