قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

جزيرة سياحية تحوّلت لـ كابوس مرعب في أذهان الإيطاليين.. تعرف على الأسباب

جزيرة سياحية إيطالية شهيرة تحولت لمقبرة ووصفت بجزيرة الموت
جزيرة سياحية إيطالية شهيرة تحولت لمقبرة ووصفت بجزيرة الموت

في شمال إيطاليا، وتحديدًا بين جزيرتي ليدو والبندقية، ستجد جزيرة بوفيجليا السياحية التي تشتهر باسم جزيرة الطاعون المهجورة أو جزيرة الموت الأسود.. إنها الجزيرة التي ترعب الإيطاليين طوال الوقت لدرجة أن عددًا قليلاً منهم فقط من يجرؤ على وضع أقدامهم بها!

جحيم على الأرض

ليس هذا فقط، بل يؤكد موقعList25 أن الصيادين يمتنعون عن الصيد في المياه المحيطة بهذه الجزيرة. ويقال إن أكثر من 160 ألف شخص قد لقوا حتفهم في بوفيجليا بعد عذاب، فكاننقل الأشخاص إلى هذه الجزيرة بمثابة حكم بالإعدام عليهم، وكانوا يقاومون ذلك بشدة، لعلمهم أنهم سيقضون أيامهم الأخيرة في جحيم حقيقي على الأرض.

أرواح شريرة

فيدعي البعض أن 50% من التربة في الجزيرة عبارة عن رماد بشري بسبب جميع عمليات حرق الجثث التي تم إجراؤها أثناء حرق ضحايا الطاعون، ويعتقد الكثيرون أنها مسكونة بالأرواح الشريرة، لكن لماذا تحولت هذه الجزيرة إلى كابوس مرعب في أذهان جميع الإيطاليين؟!

جمالتحوّل إلى رماد!

كانتجزيرة بوفيجليا مأهولة بالسكان من بلدتي بادوفا وإيستي وتتمتع بجمال حقيقيحتى تعرضت مع البندقية للهجوم من قبل مدينةجنوة الإيطالية عام 1379، حيث فر السكان منها إلى جزيرة جوديكا وهُجِرت الجزيرة بشكل تام.

في عام 1527، ضرب مرض الطاعون إيطاليا، وفي القرن السادس عشر تحولت جزيرةبوفيجليا إلى منطقة للحجر الصحي عندما وصلت أولى السفن المحملة بضحايا المرض إليها.

بعد ذلك، تحولت الجزيرة أيضًا إلى مقبرة حيث تم نقل الموتى من مرضى الطاعون إليها وإلقائهم في حُفر عميقة سميت بحُفر الموت، وعندما امتلأت هذه الحفر بالموتى تم إشعال النيران بها ثم تغطيتها بالتراب. لهذا يعتقد الإيطاليون أن الجزيرة تتكون من 50% ترابًا و50% رمادًا بشريًا.

مصاصو دماء

بعد قرن من الزمن، تم اكتشاف المقابر الجماعية لمرضى الطاعون بجزيرةبوفيجليا، لكن الباحثون اكتشفوا معهم شيئًا أكثر إثارة حيث وجدوا في بعض القبورجماجم بها قطع كبيرة من الصخور مثبتة بين الفكين، كما أن الدماء كانت تقطر من فم الضحايا المدفونة حديثًا.

لهذا السبب اعتقد الباحثون أن الجثث التي تخرج من فمها دماء هي أجسام مصاصي الدماء الذين كانوا يتغذون على أجسام الموتى الأخرى، لكن في الحقيقة كان لذلك الأمر تفسير علمي لم يكن يعلمه العلماء في القرن السادس عشر وهو أن غازات التحلل تتسبب في تفجير أجسام الموتى مما يؤدي أحيانًا إلى تمزق أعضائهم الداخلية وبالتالي يخرج الدم القادم من هذه الأعضاء عبر الفم!

الابتعاد عن المياه المحيطة

لا يزال الصيادون حتى الآن يتجنبون الصيد في المياه المحيطة بجزيرةبوفيجليا حيث إنهم يشاهدون الجماجم والعظام تحت الماء، وعندما تعلق جمجمة أو عظمة بشباكهم عن طريق الخطأ، يقومون برمي الصيد بأكمله في الماء مرة أخرى!

ساحة للمرضى النفسيين

في عام 1922 ووفقًا لموقعthelittlehouseofhorrors، أقام عالم منشأة بالجزيرة لاستقبال مرضى نفسيين وإجراء تجارب مروعة عليهم مثل جراحةبضع الفص الرهيبة وهي شكل قاسي من جراحات الدماغ يتم تنفيذه بإزميل ومطرقة فوق العين مباشرة.. في نهاية المطاف، فقد هذا العالم عقله وألقى بنفسه من برج الساعة الموجود بالمنشأة، ويعتقد الكثيرون أن أشباح ضحاياه هي التي دفعته للانتحار.