قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الحريري: التاريخ لن يرحم القتلة المتورطين في "مجزرة" ريف دمشق


ندّد كل من رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، سعد الحريري، ورئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، بما وصفاه بـ"المجزرة" التي وقعت في الغوطة بريف دمشق.
وطالب الحريري وجعجع المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته وضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي بشكل عاجل لاتخاذ القرارات المناسبة في هذا الشأن.
وأعلن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، في بيان له اليوم، مقتل 1100 شخص على الأقل فيما قال إنه قصف من القوات النظام السوري على مناطق بدمشق والغوطتين الشرقية والغربية بريفها.
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لإدانة الهجوم، وإصدار قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وقال الحريري، مخاطبًا اللبنانيين، إن التاريخ "لن يرحم المجرمين والقتلة المتورطين في المحرقة الجارية على أرض سوريا".
وأضاف، في بيان له اليوم وصل مراسل الأناضول نسخة منه: "لا يوجد وصف يمكن أن توصف به المجزرة التي أوقعتها قوات (رئيس النظام السوري) بشار الأسد بمئات الأطفال والنساء والأبرياء من أبناء الشعب السوري في ريف دمشق، سوى أنها أبشع ما يمكن أن يصدر عن عقل بشري، لتتساوى في ذلك مع أخواتها من المجازر الموصوفة في التاريخ الإنساني من أيام هولاكو، وهتلر، ومجازر رواندا، وبروندي والبوسنة الى مذابح صبرا وشاتيلا".
كما استنكر رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع، بشدة "المجزرة الرهيبة التي أودت بحياة مئات المدنيين من الأطفال والنساء في ريف دمشق"، على حد قوله.
وطالب جعجع، في بيان له اليوم، اللبنانيين بمختلف انتماءاتهم وآرائهم، بـ"استنكار هذه المجزرة، أقله لأسباب إنسانية ليس إلا".
ودعا جامعة الدول العربية إلى "الانعقاد الفوري للبحث في المجزرة واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها".
وحثّ جعجع مجلس الأمن الدولي "على إرسال المفتشين الدوليين الموجودين أساساً في سوريا بشكل فوري إلى أماكن حصول المجزرة لتبيان حقيقة ما حصل".
وشدد على "ضرورة انعقاد مجلس الأمن بشكل عاجل لاتخاذ القرارات المناسبة في هذا الشأن".
وتتهم المعارضة السورية قوات بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية في عدة مناطق بسوريا أبرزها خان العسل والعتيبة وعدرا بريف دمشق (جنوب) وسراقب بإدلب (شمال) في حين يتهم النظام مقاتلي "الجيش الحر" المعارض بالمسؤولية عن استخدامها في تلك المناطق.
ومنذ مارس 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 40 عامًا من حكم عائلة بشار الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة.
غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات؛ مما دفع سوريا إلى معارك دموية بين القوات النظامية وقوات المعارضة؛ حصدت أرواح أكثر من 100 ألف شخص، فضلا عن ملايين النازحين واللاجئين، ودمار واسع في البنية التحتية، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.