الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محملة بآلاف الأطنان من القمح.. أول سفينة ضخمة تبحر من أوكرانيا إلى مصر| صورة

أول سفينة ضخمة تبحر
أول سفينة ضخمة تبحر من أوكرانيا إلى مصر

أبحرت سفينة محملة بالقمح من مرفأ أوكراني متوجهة إلى مصر، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية مشيرة إلى أنها ثاني مرة هذا الأسبوع تسلك سفينة الممر البحري الذي أقامته كييف للالتفاف على الحصار والتهديدات الروسية.


وأفاد وزير البنى التحتية الأوكراني و نائب رئيس الوزراء، أولكسندر كوبراكوف، على منصة إكس، اليوم الجمعة، إنه "كجزء من حملة كييف لكسر الحصار الفعلي الروسي، إن أول سفينة كبيرة تحمل الحبوب من ميناء أوكرانيا عبر البحر الأسود أبحرت منذ أن انسحبت موسكو من صفقة في يوليو للسماح بالصادرات".


وقال أولكسندر كوبراكوف على تطبيق X لوسائل التواصل الاجتماعي، تويتر سابقا، إن "سفينة أرويات غادرت مرفأ تشورنومورسك محملة بـ17600 طن من القمح الأوكراني، في طريقها إلى مصر".


ونشر صورة للسفينة في البحر. وتعد هذه هي الثانية من بين ناقلتي سائبتين تغادران الميناء هذا الأسبوع باستخدام ما تسميه كييف ممرا إنسانيا مؤقتا جديدا.

 

وأوضح المسؤول الأوكراني أن هناك "3 سفن شحن جديدة في طريقها لدخول موانئ تشيرنومورسك وبيفدينيج لتحميل منتجات التصدير”.

وتابع قائلا إن: "ناقلات البضائع السائبة  تستخدم ممرا مؤقتا أنشأته البحرية الأوكرانية من أجل تصدير 127 ألف طن من المنتجات الزراعية وخام الحديد إلى الصين ومصر وإسبانيا".

 

وأشار إلى أن" السفن الأولى التي استخدمت الممر المؤقت هي ريزيليانت أفريكا و"أرويات" ب 20 ألف طن قمح لآسيا وأفريقيا".


الناقلة الأولى والأصغر بكثير

 

وغادرت ناقلة "ريزيليانت أفريكا"، يوم الثلاثاء، واختبرت الطريق بشحنة تبلغ 3000 طن فقط.

 

فبعد شن حرب أوكرانيا في العام الماضي، أغلقت موسكو موانئ البحر الأسود عن أحد أكبر موردي الحبوب في العالم، فيما وصفته كييف وحلفاؤها الغربيون بمحاولة استخدام الإمدادات الغذائية العالمية كابتزاز، بينما قالت موسكو إن الموانئ يمكن أن تجلب الأسلحة.

 

واعتبارا من يوليو 2022، أعيد فتح الموانئ بموجب صفقة الحبوب المدعومة من الأمم المتحدة، مما سمح لروسيا بتفتيش السفن بحثا عن الأسلحة. لكن موسكو انسحبت بعد عام وأعادت فرض الحصار، قائلة إنه تم تجاهل مطالبها بشروط أفضل لصادراتها من الأغذية والأسمدة.


وأعلنت أوكرانيا الشهر الماضي عن "ممر إنساني" في البحر الأسود، واستخدمته في البداية لإطلاق السفن التي لا تحمل الحبوب ولم تكن مشمولة بصفقة الحبوب، التي كانت محاصرة في موانئها لأكثر من عام.


وغادرت خمس سفن حتى الآن باستخدام الممر، الذي يعانق السواحل الرومانية والبلغارية.

 

كما حافظت كييف على الصادرات من الموانئ النهرية على نهر الدانوب بينما تم إغلاق موانئ البحر الأسود.

 

وشنت روسيا هجمات متكررة بطائرات بدون طيار وصواريخ على البنية التحتية لتصدير الحبوب الأوكرانية فيما تسميه أوكرانيا وحلفاؤها هجمات دون مبرر عسكري، بينما تقول موسكو إنها تضرب أهدافا عسكرية.

وشحنت موانئ أوديسا الثلاثة، بما في ذلك تشيرنومورسك، عشرات الملايين من الأطنان من الحبوب خلال الحرب الروسية بموجب الصفقة التي توسطت فيها الأمم المتحدة قبل أن تتخلى عنها روسيا.