الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يمكنها تغيير المناخ.. باحثون يابانيون يكتشفون جسيمات مهمة في السحب

باحثون يابانيون يكتشفون
باحثون يابانيون يكتشفون جسيمات مهمة في السحب

اتكشف باحثون يابانيين جسيمات بلاستيكية دقيقة في السُحُب يمكن أن يؤدي وجودها إلى تغيير المناخ بطرق لم تتضح بعد. 

وفقا لدراسة نشرتها مجلة "إنفايرونمنتل كيمستري ليترز"، جمع الباحثان جبلَي فوجي وأوياما المياه المتأتية من السحب المحيطة بقمتيهما. 

وعثر الباحثان على عدد كبير من البوليمرات المحبة للماء أو الجاذبة له ما يشير إلى دور محتمل في تكوين السحب وبالتالي المناخ.

التغيرات المناخية 

وباستخدام تقنيات التصوير المتقدمة، وجد الباحثان 9 أنواع مختلفة من البوليمرات إضافة إلى واحدا من المطاط في المواد البلاستيكية الدقيقة الموجودة في الجوّ والتي يتراوح حجمها ما بين 7.1 و94.6 ميكرومتر.

من جانبه، أوضح المعدّ الرئيسي للدراسة هيروشي أوكوشي، في بيان الأربعاء: "إذا لم نتعامل بشكل استباقي مع مشكلة تلوث الهواء البلاستيكي، فإن التغيرات في المناخ والمخاطر البيئية يمكن أن تصبح حقيقة واقعة، ما يتسبب في أضرار بيئية خطيرة وغير قابلة للإصلاح في المستقبل".

وأضاف “هيروشي أوكوشي” أن المواد البلاستيكية الدقيقة تتحلل وتطلق كميات من الغازات المسببة لمفعول الدفيئة وتساهم في التغير المناخي عندما تصل إلى الجزء العلوي من الغلاف الجوي وتتعرض للأشعة فوق البنفسجية المتأتية من الشمس.

يذكر أن المواد البلاستيكية الدقيقة - التي تُعرف بأنها جزيئات دون 5 ملليمترات - تأتي من النفايات الصناعية أو المنسوجات أو إطارات السيارات أو منتجات العناية الشخصية.

وتوجد هذه الشظايا الصغيرة  في الكتلة الجليدية في القطب الشمالي، وفي ثلوج جبال البيرينيه أيضا، إضافة إلى الكائنات الحية في الزوايا الأربع للكوكب، وفقا لشبكة “سكاي نيوز”، اليوم الخميس.

ولا تزال الطريقة التي تنتقل بها هذه الجسيمات إلى هذه الأماكن مجهولة نسبيا، كما لا يتوافر سوى القليل من الأبحاث عن كيفية انتقالها إلى الجو خصوصا.

وإضافة إلى ذلك، فإن البيانات أيضا غير كافية فيما يتعلق بالآثار الصحية للتعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة.

ومع ذلك، بدأت الدرسات تشير إلى وجود صلة ببعض الأمراض، بالإضافة إلى عواقبها البيئية.