الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البعوض يزداد شراسة ونشرا لـ الأمراض.. لهذا السبب

صدى البلد

يمكن أن يكون البعوض هو النوع الوحيد الذي يستفيد من تغير المناخ، حيث أن الطقس الأكثر دفئًا ورطوبة المصاحب للاحتباس الحراري يشكل بيئته المثالية.

 

وبفضل هذا، تنمو الحشرات بشكل أكبر وتعيش لفترة أطول، مما يزيد من قدرتها على التقاط ونشر الأمراض القاتلة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

لدغات الحشرات الماصة للدماء هي أكثر من مجرد إزعاج يمكن للأنواع المختلفة أن تحمل أمراضًا معدية بما في ذلك حمى الضنك وفيروس زيكا والحمى الصفراء وفيروس شيكونغونيا والملاريا وفيروس غرب النيل التي تلتقطها من شخص واحد وتنقلها إلى الآخر.

 

يشعر خبراء الأمراض التي ينقلها البعوض بالقلق من أنه مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية، سيصبح الطقس الأكثر دفئًا ورطوبة هو القاعدة في الأماكن الجديدة، مما يجعل تلك المواقع أرضًا خصبة لتكاثر البعوض.

 

ومع ارتفاع درجات الحرارة وهجرة البعوض إلى أماكن لم يكن بإمكانه العيش فيها في السابق، فإن وصوله الممتد وعمره الأطول يمنحه فرصة كبيرة لنشر الأمراض في أجزاء جديدة من العالم.

 

يعد تغير المناخ أحد القضايا الأكثر إلحاحًا والمشحونة سياسيًا، ومن المقرر أن يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في المناطق المعتدلة سابقًا، والطقس الأكثر تطرفًا، وزيادة الفيضانات، وكلها عوامل تشجع على تزايد أعداد البعوض الأكبر حجمًا الذي يتواجد حولنا لفترات أطول.

 

ارتفع متوسط ​​درجات الحرارة العالمية بنحو درجتين فهرنهايت منذ أواخر القرن التاسع عشر، وحدثت معظم الزيادات خلال الخمسين عامًا الماضية.

 

ونتيجة لذلك، ارتفعت كمية بخار الماء في الغلاف الجوي بنحو واحد إلى اثنين بالمئة كل عقد، بحسب الأمم المتحدة.

 

وقال الدكتور فوتيني سينيس، نائب مدير معهد جونز هوبكنز لأبحاث الملاريا، لصحيفة ديلي ميل: 'إن أهم شيء بالنسبة للبعوض وطول عمر البعوض هو الرطوبة'.