الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صانعة أفلام وثائقية تطالب بإنشاء منصة رقمية لحرب أكتوبر.. فيديو

الدكتورة مها شهبة
الدكتورة مها شهبة

طالبت الدكتورة مها شهبة صانعة أفلام وثائقية وأستاذ إعلام، بإنشاء منصة رقمية تجمع بداخلها جميع وثائق حرب أكتوبر 1973 من صور وفيديوهات بالصوت والصورة وشهادات وجوابات المحاربين ومن ثم تتطور ويكون بها العاب فيديو للحرب حتي تجذب فئة أخري من الشباب.

 

وأضافت "شهبة" خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر، أن لابد من إضافة مادة عن حرب أكتوبر وما حدث فيها تلائم كل الفئات وتكون بلغات عديدة لتلائم العالم أجمع، داخل هذه المنصة.

 

قبل نشوب حرب أكتوبر المجيدة، أشرف الرئيس أنور السادات شخصيا على خطة التنسيق بين جهات عدة لتطبيق خطة الخداع، حيث تم نشر أخبار سلبية عن الوضع الاقتصادى وتصدير فكرة أن مصر لا يمكنها خوض أي معارك، وليس أمامها خيار آخر سوى القبول بحالة السلم، وعلى الصعيد السياسي تم إعداد خطة حرب بسيطة وشاملة بالتنسيق مع الجانب السوري، مع الأخذ فى الاعتبار إمكانية أحداث أي تغيير مع بداية الحرب مباشرة.

تسريح 30 ألف مقاتل مصري ورفع درجة الاستعداد في القواعد الجوية
كما صدر فى يوليو 1972 قرار بتسريح 30 ألفا من المجندين منذ عام 1967، وكان كثير منهم خارج التشكيلات المقاتلة الفعلية وفى مواقع خلفية، وفى الفترة من 22 وحتى 25 سبتمبر تم الإعلان عن حالة التأهب فى المطارات والقواعد الجوية بشكل دفع إسرائيل لرفع درجة استعدادها تحسبا لأى هجوم، ولكن أعلنت القوات المصرية بعد ذلك أنه كان مجرد تدريب روتيني، واستمرت القوات المصرية تطلق تلك التدريبات والمناورات من وقت لآخر حتى جاءت حرب أكتوبر وظنت إسرائيل فى بدايتها أنها مجرد تدريب أيضا ولم تكن مستعدة لها.

كان من ضمن خطة الخداع الإستراتيجي التي وضعها الرئيس الراحل أنور السادات قبل الحرب، تعمد تكرار إجراء التعبئة العامة والاستدعاء ثم تسريح القوات، ما جعل القيادة الإسرائيلية تترد كثيرًا في إعلان حالة الاستعداد القصوى إزاء كل تعبئة تقوم بها مصر والقيام بعملية تعبئة كاملة للقوات قبيل بدء الحرب.

التمرن على عبور القناة
في عام 1972، كانت القوات المصرية تتدرب على عبور قناة السويس، تحت سمع وبصر قوات العدو، فقد أعدت القوات المسلحة المصرية شواطئ لنزول القوات عليها، وذلك مع علم القيادة العسكرية المصرية حينها بأن العدو الإسرائيلي يقوم بمراقبة التحرك بصورة يومية، كما قام الجيش المصري مرة واحدة على الأقل في عام 73 بتمثيل عملية العبور بأقل تفاصيل ممكنة، ونقلت الصحف المصرية سير هذه العملية التي شهدها جنود العدو في خنادقهم على الضفة الشرقية للممر المائي.

وهذا التكرار للتدريب على عملية العبور أكبر خدعة للعدو، إذ إنه لم يثر فيهم سوى الضحك والاستهزاء من عدم قدرة القوات المصرية على القيام بذلك وعبور أكبر خط دفاعي وساتر ترابي عرفه التاريخ.