قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ترزي حريمي ينتهك جسد فتاة.. جريمة أخلاقية داخل غرفة ملابس بالتجمع

"عمو البنطلون بتاعي واسع وعايزة أصغره"، تلك كانت بداية أقوال فتاة التجمع ضحية ترزي حريمي في الحي الراقي، بعدما ذهبت إليه لتضيق البنطال الخاص بها فما كان من المتهم إلى أن يتعدى عليها وينتهك جسدها.

تفاصيل تلك الواقعة، عندما ذهبت المجني عليها آلاء إلى محل ترزي حريمي وطلبت منه تصغير البنطال الخاص بها، وعندما اختلى المتهم بالمجني عليها أغلق ستارة الغرفة وتحسس بيده جسدها وصدرها ومواطن عفتها وفتح سوستة الجاكت الخاص بها وأبصر صدرها.

ترزي حريمي


الفتاة في تلك اللحظة لم تستطع التحرك ووقفت متشبثة من هول الموقف، حتى دخل أحد الزبائن إلى المحل فتركها وخرج خشية افتضاح أمره، فاستغلت الفرصة واتصلت بإحدى أقاربها واستنجدت بها، ولكن سرعان ما عاد المتهم إليها ووضع المتهم ترزي حريمي يده على فمها حتى لا تصرخ وطلب منها عدم الحديث.

دقائق معدودة وحضرت قريبة المجني عليها إلى مكان الواقعة ولكن لم تجد أحدا داخل محل الخياطة، فقامت بالنداء على المجني عليها فخرج المتهم من غرفة القياس ووجهه أحمر وخرجت خلفه المجني عليها، وهي تبكي والجاكت الخاص بها مفتوح ويظهر صدرها، فأبلغت الشرطة.

وقضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة ترزي حريمي بالسجن المشدد 3 سنوات بتهمة التعدي على فتاة في الحي الراقي بالتجمع الأول وألزمته بالمصاريف.

صدر الحكم برئاسة المستشار أسامة قنديل وعضوية المستشارين محمود مصطفي كمال و محمد أحمد عبد المالك وأمانة سر محمد طه.

وكشفت أوراق القضية، أن المتهم هو "أحمد .ج" ترزي حريمي قام بالتعدي على المجني عليها "آلاء. م" بأن طلب منها الدخول إلي غرفة القياس الخاصة بمحل الخياطة مكان عمله، وما أن اختلي بها حتى تحسس بيده جسدها وصدرها ومواطن عفتها وفتح الجاكت الخاص بها وعري صدرها وطلب منها خلع بنطالها علي النحو المبين بالتحقيقات.

وقالت المجني عليها "آلاء .م" بأنها ذهبت إلي محل الخياطة الذي يعمل به المتهم وطلبت منه تصغير بنطال خاص بها فطلب منها الأخير الدخول لغرفة القياس "البروفة"، وذلك لقياس محيط خصرها، وما أن اختلي بها حتي أغلق ستارة الغرفة وتحسس بيده جسدها وصدرها ومواطن عفتها، وفتح سوستة الجاكت الخاص بها وأبصر صدرها، ثم دخل أحد الزبائن إلى المحل فتركها وخرج خشية افتضاح أمره فاستغلت الفرصة واتصلت بأحد أقاربها استنجدت بها، وعاد المتهم اليها ووضع يده علي فمها حتي لا تصرخ وطلب منها عدم إخبار أحد بما تم وسيقوم بإصلاح البنطال لها مجانا وطلب منها خلع بنطالها، إلا أن الشاهدة الثانية أنجدتها بأن دخلت إلى داخل المحل وقامت بالنداء عليها فتركها المتهم وأبلغت بما حدث.

كشفت شهادة الشاهدة، أنه ورد اليه اتصال من المجني عليها أخبرتها بأنها تتعرض للتعدي داخل محل الخياطة المقابل للكوافير خاصتها، فاتجهت الي محل الخياطة الذي لم تجد فيه أحد فقامت بالنداء علي المجني عليها فخرج المتهم من غرفة القياس ووجهه أحمر وخرجت خلفه المجني عليها وهي تبكي والجاكت الخاص بها مفتوح ويظهر صدرها، وقررت لها المجني عليها بما شهدت به في التحقيقات فابلغت الشرطة، وكشفت شهادة معاون المباحث بأن تحرياته توصلت إلى صحة الواقعة.