EN 
قال عبد الإله عبد الحميد ، أمين التنظيم بحزب الحركة الوطنية المصرية ، إن مصر تمر بظروف استثنائية مرتبطة بالأوضاع الخارجية واشتعال الأوضاع علي كافة الجبهات الحدودية الأمر الذي يكشف المزيد من معالم الخطة التآمرية ضد الدولة المصرية، خلال هذا الظرف الحرج بما يستدعي منا جميعا ضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية ، ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في كافة ما يصدره من قرارات لحماية الأمن القومي المصري والحفاظ علي الحدود المصرية .
وأضاف عبدالإله عبد الحميد، خلال تصريحات إعلامية له علي هامش استقبال الحزب لوفد تنسيقية شباب الأحزاب ، أن الجبهة الداخلية المصرية باتت اليوم كلها موحدة واقف علي قلب رجل واحد وتصطف حول قائد الدولة ، وقائد مسيرتها التنموية في ظرف نراه هو الظرف الأصعب والذي يحتاج منا جميعا اعلاء شأن الدولة ومصالحها العليا فوق أي مصالح حزبية وسياسية ضيقة فلا وقت نضيعه في أي خلافات ومنازعات داخلية علي مكاسب سياسية في وقت يحيط فيه الخطر بنا من كل جانب الأمر الذي يقتضي منا جميعا الاصطفاف خلف الرئيس السيسي .
جدير بالذكر أن حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة اللواء رؤوف السيد على رئيس الحزب كان قد وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في لقاء مفتوح تحت عنوان "ماذا نريد من رئيس مصر القادم؟" ، حيث دار الحوار حول مقترحات الحزب في الحياة السياسية والاقتصادية خلال الفترة القادمة.
في بداية اللقاء أشاد الحزب بالدور البارز الذي تقوم به القيادة السياسية في القضية الفلسطينية من موقف واضح وجاد داعم للقضية الفلسطينية ورافض الحلول الشيطانية التي يطرحها البعض بهدف تصفية القضية الفلسطينية وتكدير الأمن القومي المصري.
وعرض الحزب خلال اللقاء عدد من الاقتراحات التي يرى أن تكون في أولوية الدولة في المرحلة القادمة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاستفادة من البنية التحتية التي قامت الدولة بتجهيزها خلال المرحلة الماضية، حيث أكد أن الاقتصاد يجب أن يكون ضمن أولوية الرئيس القادم في ظل الصراعات الاقليمية والدولية التي تضر بالاقتصاد وتأثر بالسلب على حياة المواطن.
وضم وفد تنسيقية شباب الأ حزاب والسياسيين النائب محمد السباعي وكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والدكتورة نيفين إسكندر عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومحمد أبو النجا عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومارك مجدي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
