نشر المخرج محمد كردفانى تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك يخص عرض فيلمه السودانى الأخير “وداعا جوليا” فى مصر حيث قررت الشركة الموزعة زيادة شاشات العرض.
وقال محمد كردفانى : دا خبر حلو جدا بشكر ماد سليوشن ومؤثري السوشيال ميديا على الترويج للفيلم، وبشكر كل الناس الشافت الفيلم برة وكتبت عنه كلام ممكن يكون أثر على نسبة الاقبال دي.
واوضح محمد كردفانى : و بالتأكيد بشكر كل الناس الجات وشافت الفيلم هنا وبشكل خاص الناس الاتكلمت عنه، سودانيين ومصريين، انا ممتن لكل الدعم دا ولكل رسايل وبوستات الحب والثناء.
فيلم وداعا جوليا ومحمد كردفانى
وأضاف محمد كردفانى : كان نفسي الحاجة دي تحصل في السودان وعندي شعور غير مفهوم انه تكون الحرب البكرهها أنا وبنادي بي أنها تقيف اليوم والآن هي نفسها من أسباب تأثير الفيلم على الناس وهي نفسها السبب في انهم قدرو لأول مرة في تاريخهم يمشو بالأعداد دي لصالة السينما الموجودة في حيّهم يقطعو تذاكر ويتفرجو على فيلم من بلدهم، وبالرغم من انها ممارسة طبيعية في دول كتيرة، هي حاجة ما حصلت للشعب السوداني في كل تاريخه على ما أعتقد، شعور غريب لما للمفارقة تكون الحرب الكانت جزء من المشكلة خلقت ليها حل مؤقت في مكان تاني.
لكن الشعور الأنا فاهمه ومتأكد منه هو امتناني للفن البيقدر يعالج جروحنا ويطبطب علينا في لحظات ألمنا وبصبرنا على مصايبنا وبيلهمنا لغد أفضل.
لا يجب على الفن أن يتوقف أو يؤجل أو يلغى، فنحن نحتاجه في الظروف الحالكة أكثر من حوجتنا اليه في الظروف العادية.. ولولا الفن لقتلنا اليأس إن لم يقتلنا الرصاص .. سلامي للخرطوم وسلامي لي غزة