الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان عبدالمعز: لو عاوز ربنا ينصرك افعل هذا الأمر.. فيديو

رمضان عبد المعز
رمضان عبد المعز

قال الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي، إن المؤمن ليس له غير الله يدعو ويشكو له، فمن غير الله ينصره، موضحا أن سيدنا يعقول عليه السلام قال: "إنما أشكو بثي وحزني إلى الله".

رمضان عبدالمعز: لو عاوز ربنا ينصرك افعل هذا الأمر

وأوضح رمضان عبدالمعز خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: "وإني أشتكي لله مني، فالنفس الأول، ومش هننتصر إلا لما النفس دي تتظبط"، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى قال: "إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ"، وقال تعالى: "ولينصرن الله من ينصره"، فلا بد أن ننصر الله بداية على أنفسنا.

وتابع رمضان عبدالمعز: "وإني أشتكي لله منّي فَيا ربي ويَا سندي أعنّي أجرني من هوى نفسي فإنّي أتوب إليك من طبع التّمني ولي طمع بعفو منك عنّي ومغفرة تجاوز حسن ظنّي".

وأشار رمضان عبدالمعز إلى أن سورة الأنفال عجيبة، فهي منهج حياة، لو تدارسناها وعرفنا الدروس المستفادة منها وطبقناها فإن الله ينصرنا اليوم قبل الغد، مشيرا إلى أنه عندما انتهت غزوة بدر، فكان الصحابة يفكرون في الغنائم، وهذه بداية الدمار، فالنبي – صلى الله عليه وسلم – قال: "ما الفقر أخشى، عليكم ولكن الدنيا"، مؤكدا أن النبي قال "انصر أخاك".
 

خالد الجندي: لا يوجد يسر إلا بعد عسر

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحب المشاهد الدموية، وكان دائمًا ما يقول للصحابة: لا تتمنوا لقاء العدو، ولكن إذا لقيتموه فاثبتوا.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة  برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "DMC"، الاثنين، أن الفرق بين المسلمين والملحدين، يكمن في أن الأزمات تزيد من يقين وإيمان المسلم بالله، وهذا عكس ما يحدث مع الملحد، معقبًا: الله سبحانه وتعالى لا يأتي بمحنة إلا وفي داخلها منحه.

وأشار إلى أن المحنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الآن من المؤكد أنه سيكون في داخلها منحة وعطية وجائزة من الله.

واستطرد أن الإيمان بالله يزداد بالاحتكاك والتصادم والمحن والتعرض إلى الشدائد، ولذلك قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: " وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيما".