الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غدا.. افتتاح 3 معارض متنوعة في رحاب مركز الجزيرة للفنون

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحت رعاية ا.د. نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، يفتتح ا.د. وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية ثلاث معارض فنية متنوعة بقاعات مركز الجزيرة للفنون بالزمالك، وذلك غداً الأربعاء 8 نوفمبر2023 في تمام السابعة مساءا، وتأتي المعارض الثلاث تحت عناوين " خارج النفق" للفنان خالد زكي بقاعة أحمد صبري، معرض " ورد البنات " للفنانة سيدة خليل بقاعة راغب عياد، ومعرض " باهظ الثمن"  للفنانة صفاء عطية بقاعة الحسين فوزي،  وتستمر المعارض حتى 18  نوفمبر 2023.
عن محتوى العرض صرح د. وليد قانوش .. " إطلالة جديدة وجريئة للفنان خالد زكي في معرضه " خارج النفق" .. يطل علينا هذه المرة مصوراً خالصاً بعيداً عن تجربته النحتية التي عرفناه من خلالها .. ليس سهلاً على المبدع أن يخوض مجالا جديدا بعدما أثبت ذاته في تخصص ما .. ولكن المتابع للفنان خالد زكي يدرك ما وراء هذه الإطلالة لما حصله من تشجيع واستحسان كبيرين من الأصدقاء الذين شاهدوا بدايات التجربة التصويرية لديه .. وعندي أجد ما يميز أعماله بصفة عامة النحتية ومؤخرا التصويرية أنها مرآة لروح الفنان مما زادني رغبة في إشباع هذا الشعور عندما أشاهدها في عرضٍ فردي يؤكد أن في كل مرحلة من مراحل الفن تُزال القيود رويداً رويداً وكأنه مخاض ذو طبيعة خاصة، فاللوحة البيضاء مثل الكتلة الصلبة كلاهما في عين الفنان كالجنين تماماً مصيره أن يخرج للنور ..".
وأضاف (قانوش) .. " تلهو الفنانة سيدة خليل بالكتلة وكأنها طفلة صغيرة تمرح وتستمتع، حقيقة لأعمالها النحتية بصمة خاصة ومدهشة في التناغم بين الفن والمتعة والجمال .. أعمالها ليست صماء كلاسيكية إنما بالفعل وكأنها لعب جميلة خلقتها من بقايا ألعابها القديمة المرتبطة بوجدانها الأنثوي الرومانسي الشاعري .. تلونها برهافة وحس عفوي كما تزين البنات عرائسها فيرسمون عيون باستخدامهن مكحلة الأم، وبقلم الحمرة يرسمن فمها، وعندما تنتهي تحملها وتخرج مع أولاد الجيران للطبيعة للمرح والسعادة ومشاركة الأحاسيس..  أما الفنانة صفاء عطية فتُعد أحد الخزافين الشباب الذين لا يترددون في تجربة أشياء جديدة مع الحفاظ على القيمة الجوهرية للخزف .. وتعتبر ذلك فرصة لاكتساب أفكار جديدة وحلول تعبيرية قائمة على تحوير الأشكال بعيداً عن المحاكاه المباشرة .. فالخزف لم يعد تلك الحرفة ذات الغرض الوظيفي وإنما بات فناً كغرض جمالي له قيمه التشكيلية والتعبيرية ويعتمد على الحرية والطلاقة في تشكيلاته الفنية .. وإذا ما قلنا أن العمل الخزفي يتطلب الوقت والصبر ندرك مدى شغفها وسعيها الدؤوب لإيجاد موقع إبداعي متميز لنتاجها الفني يحمل مداخل تشكيلية جديدة تثري قيمه الملمسية والبصرية والجمالية".