الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: الدول الغربية لديها ازدواجية غير مقبولة في حقوق الإنسان

خالد الجندي
خالد الجندي

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الدول الغربية التى تتحدث عن حقوق الإنسان، لديها ازدواجية غير مقبولة على الإطلاق، موضحا "لا يفكرون فى حقوق المجنى عليه وحقوق أسر الضحايا والشهداء، مثل ما يتحدثون عن حقوق الجاني".

خالد الجندي: الدول الغربية لديها ازدواجية غير مقبولة فى حقوق الإنسان

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، من برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "من يأتي بحق الأطفال الأيتام والزوجة المترملة، والأم الثكلى، وحق العائلة والأسرة التى دمرت وحرمت من أبنائها، من يأتي بحقوق هؤلاء ممن تطاول على حقوقهم".

وأوضح خالد الجندي، أنه إذا كنا نفكر فى حق القاتل وفأين حق المقتول واذا كنتم تفكرون في حق السارق فأين حق المسروق، لافتًا إلى أن هذه ازدواجية غير مقبولة من الدول الغربية التي تتحدث باسم حقوق الإنسان.  

خالد الجندي وأسرته يقدمان شاحنتي مساعدات لأهالي غزة

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه وأسرته قدموا شاحنتي مواد غذائية لصالح أهالي غزة، وأنهم أصروا على التواجد والمشاركة بأنفسهم أثناء تعبئة المساعدات.

وأوضح عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "لعلهم يفقهون" المُذاع عبر فضائية "dmc" مع الشيخ رمضان عبد المعز، السبت الماضي، إنه يتمنى أن يتقبل اللَّه منه أعماله وأن تكون خالصة لوجهه عز وجل. مضيفا: "وأن يُسامحنا أهل غزة على الجهد الذي نقدمه لهم، وأنه إذا استطاع تقديم المزيد لكان فعل أكثر من هذا".

واستشهد بقول الله تعالى "الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ". مشيرا إلى أن الصدقة والإنفاق والعطاء والجهاد في سبيل اللَّه، تم ذكرهم 4 مرات في القرآن الكريم ومن الممكن أن يكونوا في السر والعلانية، والعلن هُنا حتى تكون صرخة استغاثة للجميع، لأن من سن في الإسلام سنةً حسنةً فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة.

وطالب العائلات بأن يكونوا قدوة لأبنائهم بالفعل وليس بالكلمات فقط، وأن يعلموهم أن التعاطف لا يكون بالحزن والنحيب فقط، ولكن يكون بالأفعال حتى يُصبح تعاطفًا حقيقيًا مع شعب فلسطين، وأن يقوموا بالتبرع مع أيًا من المؤسسات المسؤولة عن توفير التبرعات وتوصيلها لأهالي غزة، لأن هذا فرض عين، ويُعتبر جهادًا في سبيل اللَّه.

وبسؤاله عن مشاركته بنفسه في حمل المواد الغذائية والمشاركة في تعبئتها بالرغم من تقدم عمره ومرضه، أجاب "الجندي" أن هذه هي همة الجهاد، وأنه لو كُتب له أن يكون من المجاهدين في سبيل اللَّه، سيجد قوة مُضاعفة إذا كانت النية خالصة للَّه عز وجل، وأنه لن يشعر حينها بأي تعب أو ألم.