EN 
يشهد محيط مستشفى الشفاء داخل قطاع غزة قصفا متواصلا من قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي دون الأخذ في الاعتبار سلامة المرضى والمصابين إضافة إلى قطع جميع سبل الحياة وأبسط أدوات العلاج أو الرعاية الصحية.
وفي مراسلة خاصة لموقع صدى البلد الإخباري، قال محمد احمد، شاب فلسطيني من داخل قطاع غزة، ان قوات المقاومة تمكنت من تدمير آليات جيش الاحتلال وقتل 16 جنديا من عناصر الجيش في محيط مستشفى الشفاء خلال اشتباكات مباشرة بينهم مساء امس.
واضاف محمد “بعد ان تمكنت قوات المقاومة من قتل الجنود الاسرائيليين وتعطيل وتدمير آلياتهم ساد الفرح المؤقت بيننا، وحاولنا ان نشفي صدورنا رغم ان ما فقدناه لن يشفى ولن تلتئم جروحنا التي تسبب فيها الاحتلال”.
حصيلة الشهداء المعلنة في صفوف المدنيين الفلسطينيين حتى الآن تقارب الـ 15 الف ثلثيهم من الاطفال، وتقدر بأضعاف تلك الارقام بين المفقودين والمحتجزين تحت الركام حتى الآن بسبب استمرار القصف الغشم.
كما تستخدم قوات الاحتلال قنابل الفسفور الأبيض ضد المدنيين رغم انها سلاح محرم دوليا استخدامه حتى في الحروب ضد العسكريين.
ونشر الطبيب النرويجي مادي جيلبريت، اول امس، الذي يعمل داخل مستشفى الشفاء داخل قطاع غزة ، شهادته التي صدمت المجتمع الدولي بحقائق إجرامية من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين بمحيط المستشفى دون سابق إنذار أو الأخذ في الاعتبار مدى سوء حالات الجرحى الذين انقطعت بهم سبل العلاج أو الرعاية الصحية الأولية.
وقال الطبيب النرويجي في مقطع الفيديو الذي انتشر على مواقع تيك توك، أنه سيخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه ينفذ عمليات إرهابية ضد المدنيين دون خطة واضحة للأهداف العسكرية المزعومة أو المنشآت التي يدعي أنها مستخدمة من قوات حماس.
واضاف أنه يعمل في المستشفى لسنوات ويستمر نتنياهو في الادعاء أن إسرائيل تسيطر على الوضع في القطاع دون إعلان خطة واضحة فيما يصفه الطبيب بالكذب والخداع.
ويقول مادي أنه حتى الآن استشهد أكثر من ٣ آلاف طفل دون ذنب ومازال أكثر من ألفين آخرين في عداد المفقودين وحتى الآن لم يرى اي سيطرة على المكان من جيش الاحتلال.
ويطالب الطبيب الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتوقف عن دعم نتانياهو الذي وصفه بالارهابي.
