الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لميس الحديدي من أمام معبر رفح: دعم مصر للقضية الفلسطينية ليس بالشعارات

لميس الحديدي
لميس الحديدي

قدمت الإعلامية لميس الحديدي  حلقة خاصة من أمام معبر رفح المصري الحدودي الذي يشهد تدفق المساعادات الاغاثية والانسانية لسكان القطاع.

 وقالت لميس الحديدي ان معبر رفح  هو النقطة الأقرب لقطاع غزة، وهو من المنفذ الوحيد  للقطاع على العالم دون سيطرة إسرائيلية لأن كافة المعابر الأخرى البحرية والبرية للقطاع مسيطر عليها من قبل قوات الاحتلال". 

وأضافت عبر برنامجها " كلمة أخيرة " الذي تقدمه  على شاشة  ON :" في حلقة خاصة من معبر رفح : "  هذا هو المعبر الذي تعبر  عن طريقه منه المساعدات ويتم إستقبال الجرحى والمصابين والفلسطينين  من خلاله وأيضاً يعبره مزدوجي الجنسية بحسب الاتفاقات ومنه إلى بلادهم بعد ذلك".

وعرضت الحديدي اصطفاف عربات الإسعاف  بالمسعفين من معبر رفح، ثم نقلهم  عبر عربات الاسعاف إلى مستشفيات، وأيضاً  شاحنات المساعدات المتدفقة إلى قطاع غزة.

 وعلقت الحديدي أن عدد الشاحنات التي عبرت حتى الآن حوالي 800 شاحنة بما يعادل  8 الالاف طن من المواد الغذائية والاغاثية، وهو لا زال رقما صغيرا  وقليلا  جداً في مقابل التخفيف من معاناة  سكان غزة تحت العدوان الاسرائيلي". 

وشرحت الحديدي آلية عبور المساعدات قائلة :"من معبر رفح تمر الشاحنات الخاصة بالمساعدات الغذائية، ومنها إلى معبر " العوجة " الاسرائيلي حتى يتم تفتفيشها من قبل إسرائيل والأمم المتحدة بمشاركة مصرية، وهي عملية تستغرق  وقتا  كبيرا جداً في عملية التفتيش،  ثم تعود الشاحنات إلى بوابة معبر رفح  عابرة منها إلى  الأراضي الفلسطينية، حتى يتم  تفريغها على شاحانات الانروا  والامم المتحدة توزيعها بعد ذلك ".

ولفتت الحديدي  إلى أن عملية التفتيش  وألياتها اللتي تخضع لها قوافل المساعدات تستغرق وقتاً  طويلاً، وأن  مصر تحاول الدفع  بتسريع عمليات التفتيش البيروقراطية، حيث أن التفتيش الاسرائيلي يسغرق وقتاً كبيراً وعمليات تعطيل ولا تعبر كل المساعدات ويتم إرجاع بعض البضائع.

 وتابعت: " حجم كبير من البريوراقطية ينجم عنها تعطيل من الجانب الاسرائيلي حتى لاتعبر كل المساعدات إلى الاراضي الفلسطينية .. مصر تحاول الدفع  بأكبر قدر من المساعدات سواء الغذائية أو الطبية أو  المياه، حيث يعاني القطاع  من شح المياه   مع  نفاذ وقود القطاع الذي يعمل على تحلية المياه ". 

وأتمت :  "هذا المعبر يشهد عمل دؤؤوب وجهد مكقف وشغل على مدار 24 ساعة لتسهيل مرور المساعدات".

وذكرت الحديدي  أن معبر رفح مخصص بالاساس  لعبور الأفراد، بينما  تعبر البضائع عن معبر  كرم أبو سالم  والذي يبعد  عدداً من الكيسلوا مترات من معبر رفح   لكن في ظل الازمة الحالية تعبر  منه المساعدات الغذائية والبضائع  ". 

وأوضحت " المشهد الذي أراه الان  أمام المعبر نشعر فيه بالفخر  لأن مصر  داعمة  للقضية ليس فقط بالشعارات، لكن من اليوم الاول هذه هي قضيتنا، وهذا هو شأننا  بأن الشعب الفلسطيني  جزء من الشعب المصري، وأن الدعم المصري يأتي  من قناعات وإيمان مصري أنها  قضية مصر".