الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد كيف يعالج أطباء غزة المرضى دون كهرباء.. لحظات صعبة وبطولة كبيرة

أوضاع لا توصف في
أوضاع لا توصف في غزة

تزداد الأمور قتامة في غزة المحاصرة التي صارت خارج الخدمة تقريبا بكل مرافقها في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني على أهلها دون رادع من المجتمع الدولي الداعم كليا للكيان الصهيوني.

وخرجت كل مستشفيات غزة تقريبا عن العمل في ظل انتهاء امدادات تشغيل المرافق.
ونشرت سكاي نيوز فيديو لأطباء في غزة  يقاومون ذلك بطرق بسيطة لإنقاذ الأبرياء.


واستعان أطباء غزة بمصابيح يدوية لإنارة غرف علاج المرضى والمصابين في مستشفى القدس حتى لا يتوقف عملهم على إنقاذ حياة الفلسطينيين في بطولة كبيرة.

 

يأتي ذلك فيما شهد محيط مستشفى القدس أمس إطلاق نار كثيفا، مع تواجد للآليات العسكرية الإسرائيلية.


وقال الهلال الأحمر إن طواقمه محاصرة مع المرضى والجرحى دون كهرباء ولا ماء ولا طعام.


وتستمر حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني على غزة دون وقف إطلاق النار حتى الآن حيث يرفض الاحتلال الصهيوني ذلك.


وتستمر أوضاع آلاف الفلسطينيين العالقين في مستشفى الشفاء في مدينة غزة من دون ماء ولا كهرباء منذ أيام، وفق ما ذكرت شبكة فرانس ٢٤.


وقال وكيل وزارة الصحة التابعة لحماس يوسف أبو الريش الاثنين إن الدبابات الإسرائيلية تحاصر مستشفى الشفاء. وأضاف "هناك ست وفيات أطفال خدج وتسع وفيات في قسم العناية المكثفة بسبب انقطاع الكهرباء".


وأشار الى أن عشرات الشهداء ومئات المصابين لا يمكن لأحد الوصول إليهم لأن سيارات الإسعاف متوقفة وتتعرّض لإطلاق نار وقذائف إذا تحركت خارج المستشفى".

وقال أبو الريش إن "كل مستشفيات محافظة غزة خارج الخدمة. مستشفى الرنتيسي تم تفريغه بالكامل من المرضى والكادر الطبي أمس بعد تهديدات من الجيش الإسرائيلي، ولا نعرف مصير بعض موظفين في المستشفى. الوضع خطير".
وتحدّث عن وضع مماثل لمستشفى الشفاء ومستشفى القدس في تل الهوى.

 

وأضاف "لا نستطيع الوصول الى عشرات النساء اللواتي سيولدن. تلقينا بلاغات عن حالات ولدت النساء فيها في الشارع أو البيوت من دون قابلات. القناصة يطلقون النار باتجاه اي شخص يتنقل من مبنى الى مبنى داخل المستشفى".

 

وأوضح "لا يوجد لدينا ماء للشرب ولا طعام ولا أي شيء للطواقم الطبية ولحوالى 20 ألف نازح داخل أسوار مستشفى الشفاء"، معتبرا أن إسرائيل "تحكم بالإعدام على كل من في داخل المستشفى".