الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لماذا لم تستخدم واشنطن الفيتو ضد قرار مجلس الأمن بشأن غزة؟

سفيرة الولايات المتحدة
سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة توماس جرينفيلد

عقدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة توماس جرينفيلد، مؤتمرا صحفيا اليوم الخميس، تحدثت خلاله عن سبب امتناع واشنطن عن استخدام حق النقض "فيتو" ضد القرار الصادر من مجلس الأمن الدولي القاضي بإقرار هدنة إنسانية في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن.

ووجه الصحفيين أسئلة لسفيرة الولايات المتحدة، التي استخدمت قبل شهر الفيتو ضد القرار البرازيلي بشأن هدنة إنسانية في غزة، وقد استشهد ما يقرب من 7 آلاف فلسطيني منذ أن طرحت البرازيل مشروعا أمام مجلس الأمن الشهر الماضي، وتسائل الصحفيين "هل تندم الولايات المتحدة على عدم امتناعها عن التصويت في وقت سابق؟".

وأجابت جرينفيلد بالقول إن اتخاذ قرار بشأن هذا القرار البرازيلي لأنه لم ينص على حقوق إسرائيل في الدفاع عن النفس، ورد أحد المراسلين، مشيرًا إلى أن القرار الأخير لا يذكر حق إسرائيل في الدفاع عن النفس أيضًا، ومع ذلك امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت وسمحت بتمريره أمس، بحسب ما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية.

وردت المندوبة الأمريكية "لقد كان هذا القرار يتناول على وجه التحديد الاحتياجات الإنسانية بينما القرارات الأخرى لم تفعل ذلك".

ووافق مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يدعو إلى هدن عاجلة وممتدة للقتال في أنحاء قطاع غزة لعدد كاف من الأيام للسماح بوصول المساعدات.

وجاء التصويت بأغلبية 12 صوتا، مع امتناع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا عن التصويت.

مشروع القرار خفف لغة القرار من "الطلب" إلى "الدعوة". كما خفف من المطالبة إلى الدعوة إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس والجماعات الأخرى".

وفشل مجلس الأمن الدولي، في اعتماد مشروع قرار برازيلي يقضي بوقف الأوامر الإسرائيلية بإجلاء سكان شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ويدعو لهدنة إنسانية وإنشاء ممرات آمنة، وعرض على مجلس الأمن في 18 أكتوبر الماضي، واستخدمت واشنطن حق الفيتو ضد مشروع القرار البرازيلي بشأن الشرق الأوسط.