الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهر في اليوم العالمي للطفل: الكيان الصهيوني سلب الأرواح البريئة في فلسطين

اليوم العالمي للطفل
اليوم العالمي للطفل

ذكر الأزهر الشريف من خلال منصته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، في اليوم العالمي للطفل، دول العالم بمأساة أطفال فلسطين وضياع أبسط حقوقهم في الحياة وسلبها على يد الكيان الصهيوني.

الأزهر في اليوم العالمي للطفل

وقال الأزهر في احتفاء اليوم العالمي للطفل: نادى الإسلام بحُسْنِ رعاية الطفل والحفاظ على حقوقه وعدم تضييعها، فقال ﷺ: "كفى بالمَرْءِ إثمًا أَنْ يُضيِّعَ مَنْ ‌يَقُوت" (رواه أبو داود)، وقال ﷺ-: "كُلُّكُمْ ‌رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ، وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا، وَمَسْؤُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا.." (رواه البخاري).

وتابع: في اليوم الذي يحتفي به العالم بالطفل، يذكِّر الأزهر العالمَ بمأساة أطفال فلسـطين وضياع أبسط حقوقهم من غذاء ودواء ومأوى، بل وسلب أرواحهم على يد الكيان الصهيوني المجرم الذي أزهق الكثير من أرواحهم البريئة بلا ذنب اقترفوه، ووضع حد لجرائم هذا الكيان الإرهابي بحق الأطفال.

القضية الفلسطينية مربوطة بقوة مصر

وقال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية خلال محاضرة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة المستقبل، إن النبي احتفى بمصر وقال: إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض، فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله ؟ قال: لأنهم في رباط إلى يوم القيامة. وكان عمرو بن العاص يلقي خطبة كل عام في مصر  ويذكر فيها هذا الحديث، مؤكدًا أن هذا الحديث غير مقيد بزمن، ويوضح أن الإنسان حتى وإن تعرض لهزيمة في مرة من المرات فإنه يتعلم منها درسًا وينهض من جديد.

وتابع المفتي: لما ثارت هذه المحنة في فلسطين فقد تحملها مع الفلسطينيين الشعب المصري دون ضجر ولا ملل، ذلك لأن مصير هذه القضية مربوط بقوة مصر، ولهذا وقفت الدولة المصرية من أول يوم حاملة القضية الفلسطينية على كتفها ولا يمكن أن يوجد حل إلا عن طريق مصر.

وأضاف: لا ننسى رسالتين مهمتين قالهما الرئيس السيسي وأكدنا عليهما في المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء أمام مشهد من علماء ووزراء ومفتين من مائة دولة أجمعوا كلهم أنه لا تهجير للفلسطينيين من أراضيهم، وأننا ضد انتهاكات الكيان الإسرائيلي المحتل تجاه أهالي غزة وخرقه القانون الدولي.

وأشار إلى أنه كان هناك دعم لقرارات الدولة المصرية، حيث طالبت دار الإفتاء المصرية العقلاء في العالم كله أن يتحملوا مسؤوليتهم من منظمات دولية وأممية.