EN 
صرح يوهان واديفول، عضو البرلمان الألماني عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المعارض، لوكالة الأنباء الألمانية بأن الاستعداد القتالي للقوات المسلحة الألمانية قد ضعف بشدة بسبب النقص الناجم عن استمرار إمدادات المعدات والذخيرة إلى كييف.
وزودت برلين أوكرانيا بكميات كبيرة من الذخائر والمعدات العسكرية، بما في ذلك الدبابات القتالية الرئيسية وأنظمة الدفاع الجوي، بعد تصاعد الصراع الأوكراني في فبراير 2022.
وقال واديفول: 'لا يمكن لوحدات القوات [الألمانية] الحاسمة أن تستمر إلا لمدة يومين كحد أقصى في المعركة [بسبب هذا النقص].
وهذه نتيجة كارثية بشكل عام'. 'أي شخص يتحدث حتى عن الاستعداد للحرب، لكنه يتوقع أن يكون الجيش الألماني مستعدًا على الأقل للدفاع عن نفسه، كان عليه التأكد من عدم حدوث مثل هذا الوضع السيئ. لكن لسوء الحظ، فإن العكس هو الصحيح'.
وقال السياسي إن عملية تحسين القدرة القتالية للجيش الألماني بطيئة وألقى باللوم على وزير الدفاع في البلاد بوريس بيستوريوس في هذا الوضع.
وأضاف وادفول: 'حتى عندما يتعلق الأمر بالمشتريات البديلة، فإن الجيش الألماني يخسر بالفعل. وبقدر ما تكون التبرعات لأوكرانيا صحيحة من حيث المواد والذخيرة، في الوضع الأمني الحالي، فمن غير المقبول عدم وجود تعويض'.
كما أصر على أن إدخال الخدمة العسكرية الإجبارية في ألمانيا أمر ضروري، قائلا: 'لن نكون قادرين على ضمان الدفاع الوطني الفعال دون الأفراد اللازمين'.
وتلقت أوكرانيا كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من ألمانيا ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي منذ تصاعد الصراع الأوكراني العام الماضي.
