EN
أكد السفير بدر عبد العاطى - المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية - ان الدبلوماسية المصرية فى عهد الوزير نبيل فهمى ومع السفراء استطاعت تحقيق انجازات في ما شهدته مصر خلال الفترة الماضية وهناك ثلاث دول فقط هى التى عارضت ما حدث فى مصر لأسباب حزبية وهى تركيا وتونس ورددا مصطلح الانقلاب، بالاضافة إلى جنوب إفريقيا التى تحاول تهميش الدور المصرى من أجل أهداف خبيثة.
وأضاف عبد العاطى خلال حواره مع الاعلامى محمد الغيطى على قناة " التحرير " أن مؤسسة وزارة الخارجية عريقة ولديها تراكم فى الخبرات ويحكمها الأمن القومى المصرى لان الهدف دائما هو خدمة المصلحة الوطنية المصرية وهو ما نتعامل معه فى أزمة سد النهضة مع إثيوبيا خاصة أن الحصة الحالية لمصر لن تكفى متطلبات التنمية نتيجة للزيادة السكانية التى تشهدها مصر.
وأشار عبد العاطى إلى ان الخارجية تنسق مع مؤسسات الدولة ونحاول ان نعظم حصة مصر من مياه النيل ونبحث ذلك مع الجانب الإثيوبى خاصة ان العلاقات تحسنت فى هذه المرحلة عما كانت عليه فى السابق كما ان وزير الخارجية الإثيوبى سيزور مصر خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح عبد العاطى أن المؤتمر الذى عقد فى رئاسة الجمهورية لمناقشة أزمة سد النهضة كان شيئاً مخيفاً وبه خطأ جسيم أضر بالمصلحة الوطنية المصرية، وما حدث يعد سقطة كبيرة؛ والوزارة تتحرك في مسارين ،مسار فني والآخر سياسي من أجل بحث الحلول لأزمة سد النهضة.
