الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

#باي_مايا يتصدر التريند.. أسيرة إسرائيلية ورطتها نظراتها مع كتائب القسام

صدى البلد

#باي_مايا.. أثار هاشتاج "باي مايا" جدلاً واسعًا في مصر والوطن العربي عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، وذلك بعد ظهور مقطع فيديو يُظهر أحد مقاتلي كتائب القسام وهو يوجه تحية للأسيرة الإسرائيلية "مايا ريجيف جربي" ويقول لها "باي مايا"، فردت عليه بتحية قائلة "باي.. شكرًا".

باي مايا.. تحية تثير الجدل

تأتي هذه الواقعة في إطار المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقد أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط العربية والإسرائيلية.

وتم تداول مقطع الفيديو، الذي نشرته كتائب القسام العسكرية على وسائل التواصل الاجتماعي، وظهرت فيه الأسيرة الإسرائيلية "مايا" تعتمد على عكازين وهي متجهة نحو سيارة الصليب الأحمر التي كانت تقلها خارج قطاع غزة.

وفي الفيديو، ظهرت "مايا ريجيف" وهي تستعين بأحد مقاتلي كتائب "عز الدين القسام" لتجلس داخل سيارة الصليب الأحمر، وفي لحظة الوداع، قال المقاتل الملثم لمايا "باي مايا"، لترد عليه بتحية قائلة "باي.. شكرًا".

مايا ومقاتلي القسام

هذه الواقعة أثارت تعليقات ومناقشات حامية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تناول النشطاء هذا الحدث وعبّروا عن آرائهم ومشاعرهم المتضاربة تجاه هذا التبادل الإنساني بين الأطراف المتحاربة.

وتعكس هذه الظاهرة تعقيدات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتفاصيل صفقات تبادل الأسرى، بعدما دشن نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي هاشتاج بعنوان “باي مايا”، والذي تصدر مواقع التواصل الإجتماعي.

من هي مايا ريجيف ؟

بعد إطلاق عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، تم احتجاز مايا ريجيف، البالغة من العمر 21 عامًا، من قبل المقاومة الفلسطينية، وفي إطار صفقة تبادلية مع الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال، تم الإفراج عنها.

وتم نقل مايا بعد إطلاق سراحها إلى مركز سوروكا الطبي في بئر السبع، حيث تلقت العلاج الطبي اللازم، وتم وصف حالتها بأنها مستقرة وأن حياتها ليست في خطر، وفقًا لتقرير صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية. يعكس هذا التقرير العناية الجيدة التي تلقتها مايا أثناء فترة احتجازها لدى المقاومة الفلسطينية.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للأسيرة المحررة مايا ريجيف وهي تلقي نظرات إلى أحد مقاتلي المقاومة الفلسطينية، مما أثارت ردود فعل متباينة. اعتبر البعض أن هذه النظرات تعكس تأثر مايا بحسن معاملة أفراد المقاومة للأسرى.

وقد أثارت هذه النظرات استياء بعض الإسرائيليين الذين اعتبروا أن مايا تسيء لإسرائيل ولجيش الاحتلال. واعتبروا أن هذه الحادثة تكشف عن حقيقة المقاومة الفلسطينية التي يروج الاحتلال لتشويهها بشكل مستمر.

في اليوم الأول لسريان هدنة استمرت أربعة أيام بين إسرائيل وحركة حماس، تم الإعلان عن تسلم الأسرى من قبل الجيش الإسرائيلي بعد أسابيع من الحرب.