الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيران تمنع أسرة مهسا أميني من السفر لتسلم جائزة الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان

مهسا أميني
مهسا أميني

أفادت وسائل الاعلام المحتلفة بأن السلطات الإيرانية قد منعت والد ووالدة وشقيق مهسا أميني من السفر إلى فرنسا بدعوة من الاتحاد الأوروبي للمشاركة في حفل لتسلم جائزة ساخاروف التي تم منحها لمهسا، ولم يسمح لهم بمغادرة مطار الخميني بإيران وتمت مصادرة جوازات سفرهم.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن، الخميس 7 أكتوبر، أنه سيمنح جائزة ساخاروف لمهسا أميني وحركة "المرأة، الحياة، الحرية".

وتتعرض عائلة مهسا لضغوط أمنية شديدة منذ مقتلها في قسم شرطة الأخلاق وبداية الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني.

وبالتزامن مع مقتل مهسا أميني، تم احتجاز والدها مؤقتًا من قبل رجال الأمن بغرض الترهيب صباح يوم السبت 16 سبتمبر، وتم إطلاق سراحه بعد تهديدات وتحذيرات من قوات الأمن.

وبحسب التقارير المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المصادر الكردية المحلية، لم يُسمح لأمجد أميني بمغادرة منزله لبعض الوقت.

وكان أمجد أميني وزوجته مجكان افتخاري قد طالبا في وقت سابق بإحياء ذكرى مقتل ابنتهما على يد قوات الامن الايرانية عند قبرها في مقبرة آيتشي سقز.

ووفقا ل "إيران إنترناشيونال"، فقد تم استدعاء أمجد أميني عدة مرات من قبل إدارة استخبارات سقز وتم استجوابه لساعات بعد نشر إعلان الذكرى السنوية لابنته.

ونشرت مجكان افتخاري وأمجد أميني، والدة ووالد مهسا، نصًا مشتركًا على إنستجرام في 8 سبتمبر، قائلين: "مثل أي عائلة ثكلى، في ذكرى استشهاد ابنتنا الحبيبة، نجتمع عند قبرها ونقيم مراسم تقليدية ودينية".

وجاء نشر هذه الدعوة في حين أن عناصر الأمن قاموا قبل فترة من ذلك باعتقال صفاء عائلي، خال مهسا أميني، واقتياده إلى مكان مجهول.

لكن والد مهسا أميني، ردا على هذه الضغوطات والتهديدات، رفض إلغاء المراسم وأكد على إقامتها.

وعشية الذكرى السنوية لاغتيال مهسا على يد النظام، كان لقوات الأمن تواجد كبير حول منزلها في سقز.

وفي يوم الذكرى، أغلقت عناصر الأمن الطرق المؤدية إلى مقبرة آيتشي سقز، مكان دفن مهسا أميني.