الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كلمة واحدة لمن أراد انشراح الصدر وغُفران الذنب.. مستجابة مع الفجر

الدعاء لانشراح الصدر
الدعاء لانشراح الصدر وغفران الذنب

يغفل الكثيرون ممن يريدون إنشراح الصدر وغفران الذنب عن كلمة عظيمة فرضت من فوق سبع سماوات، بل نالت عظيم الشريف أن كان ملك الملوك وعلام الغيوب أول من فعلها، وفي التقرير التالي فضل هذا العمل مع الفجر.

عمل عظيم لـ إنشراح الصدر وغفران الذنب 

يقول الحق تبارك وتعالى:«إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا»، وهذه الصلاة هي أعظم ما يشفى به القلب وينشرح الصدر ويغفر الذنب وتقضى الحاجات، يقول سلطان العلماء العز بن عبد السلام -رحمه الله- :  "ليست صلاتنا على النبي ﷺ شفاعة منا له، فإن مثلنا لا يشفع لمثله، ولكن الله أمرنا بالمكافأة لمن أحسن إلينا وأنعم علينا، فإن عجزنا عنها كافأناه بالدعاء، فأرشدنا الله لما علم عجزنا عن مكافأة نبينا إلى الصلاة عليه؛ لتكون صلاتنا عليه مكافأة بإحسانه إلينا، وأفضاله علينا، إذ لا إحسان أفضل من إحسانه ﷺ، وفائدة الصلاة عليه ترجع إلى الذي يصلي عليه دلالة ذلك على نضوج العقيدة، وخلوص النية، وإظهار المحبة والمداومة على الطاعة والاحترام".

‏يقول ابن القيم : من أراد انشراح الصدر، وغُفران الذنب، وتفريج الكرب، وذهاب الهَم فليُكثر من الصلاة على النبي.

ومن صيغ الصلاة على النبي:

(اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، إِمَامِ الْخَيْرِ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمِّدٍ ،كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَآلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .

أخرج النميري عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه: إذا صليتم على النبي ﷺ فأحسنوا الصلاة ؛ فإنكم لا تدرون لعل ذلك يُعرض عليه. قال: قلنا : فعلمنا. قال رضى الله عنه: قولوا : اللهم اجعل صلواتك، وبركاتك ورحمتك، على سيد المرسلين، وإمام المتقين، سيدنا محمد عبدك ورسولك، إمام الخير، وقائد الخير، ورسول الرحمة، اللهم ابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون والآخرون. اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، كما صليت على آل سيدنا إبراهيم، إنك حميد مجيد «. [الإعلام بفضل الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام]. 

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلَّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُوَصِّلُنِي إِلَيْهِ، وَتَـجْمَعُنِي عَليْهِ، وَتُقَرِّبُنِي لِـحَضْرَتِهِ، وَتُـمَتِّعُنِي بِرُؤْيَتِهِ، فَأُشُاهِدَهُ عَيَانًا، وَأَرَاهُ يَقَظَةً وَمَنَامًا، وَتَقَعَ عَيْنُ قَلْبِي عَلَى عَيْنِ ذَاتِهِ، وَأَحْظَى بِعَطْفِهِ، وَأَفُوزَ بِـمُنَاجَاتِهِ ، وَاهْدِنِي بِنُورِكَ نُورِ الْيَقِينِ ، وَأَيَّدْنِي بِرُوحٍ مِنْكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِـمِينَ، وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِـحِينَ. هذه الصلاة للشيخ عبد المقصود محمد سالم -رضى الله عنه- مؤسس جماعة تلاوة القرآن الكريم من كتابه (أنوار الحق).

اللهم صَلِّ عَلَى أَشْرَفِ مَوْجُودٍ، وَأَفْضَلِ مَوْلُودٍ ، وَأَكْرَمِ مَخْصُوصٍ وَمَحْمُودٍ ، سَيِّدِ سَادَاتِ بَرِيَّاتِكَ، وَمَنْ لَهُ التَّفْضِيلُ عَلَى جُمْلَةِ مَخْلُوقَاتِكَ، صَلاَةً تُنَاسِبُ مَقَامَهُ الْعَالِيَ وَمِقْدَارَهُ، وَتَعُمُّ أَهْلَهُ وَأَزْوَاجَهُ وَأَوْلِيَاءَهُ وَأَنْصَارَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ، وَعَلَى جُمْلَةِ رُسُلِكَ وَأَنْبِيَائِكَ، وَزُمَرِ مَلاَئِكَتِكَ وَأَصْفِيَائِكَ، صَلاَةً تَعُمُّ بَرَكَاتُهَا الْمُطِيعِينَ مِنْ أَهْلِ أَرْضِكَ وَسَمَائِكَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ، وَعَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، وَعَلَى سَيِّدِنَا جِبْرِيلَ، وَسَيِّدِنَا مِيكَائِيلَ، وَسَيِّدِنَا إِسْرَافِيلَ، وَسَيِّدِنَا مَلَكِ الْمَوْتِ، وَسَادَتِنَا حَمَلَةِ الْعَرْشِ، وَعَلَى الْمَلَائِكَةِ أَجْمَعِينَ، وَعَلَى الْأَوْلِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَعَلَى جَمِيعِ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ، فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُكَ. آمِينَ.

اللَّهـُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمـِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا (ثلاثًا) عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَخَطَّ بِهِ قَلَمُكَ وَأَحْصَاهُ كِتَابُكَ وَالرِّضَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَعَنِ التَّابِعِينَ وَتَابِعِيِ التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.