الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا قالت عائلات الرهائن الإسرائيليين الـ3 قبل قتلهم بنيران صديقة في غزة؟

من اليسار إلى اليمين،
من اليسار إلى اليمين، يوتام حاييم، ألون شيمريز، وسامر طلالقة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، مقتل ثلاثة رهائن إسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بنيران قواته عن طريق الخطأ.

وتسبب هذا الحادث في خروج تظاهرات في تل أبيب، من أهالي الأسرى الموجودين في قطاع غزة، وطالبوا نتنياهو بإبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين حماس وحكومة الاحتلال.

وفي هذا السياق، نشرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، تقريرا حول تصريحات سابقة لعائلات الأسرى الثلاثة الذين قتلوا في غزة عن طريق الخطأ.

حيث أوضح آفي شيمريز، والد الرهينة ألون، للقناة 12 الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع: "خلال النهار أنا مشغول بالاتصالات والعلاقات العامة، في الليل، في سريري، أخرج حزني.. زوجتي، معظم اليوم، تجلس وتبكي".

وأضاف: "ليس لدي أدنى شك في أن هناك من يمكن التحدث إليه على الجانب الآخر، ليس الجميع يحيى السنوار (في إشارة إلى الرجل الذي يُنظر إليه على أنه العقل المدبر لهجوم حماس القاتل قبل شهرين)".

والأسير الثاني هو يوتام حاييم الذي أسرته حماس في كيبوتس كفار عزة في 7 أكتوبر، وقالت والدته، إيريس، للقناة 11 الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنها تثق في أن ابنها سيعود حتى دون رفع صوتها ضد الحكومة، مضيفا حينها: "يعتقد بعض الناس أنهم إذا لم يصرخوا، فلن يعيد أحد أطفالهم، أقول لهم: يمكننا أن نفعل ذلك سلميا ومن خلال حوار محترم، سيعود الأطفال، ليس لدي أدنى شك".

أما الأسير الثالث هو سامر طلالقة، فهو من أفراد المجتمع البدوي في إسرائيل وكان والده فؤاد من بين أولئك الذين زاروا الولايات المتحدة في وقت سابق من الشهر لرفع مستوى الوعي بمحنة ابنه، وفي حديثه لموقع Ynetالإخباري الإسرائيلي خلال رحلته إلى الولايات المتحدة، وصف إحباطه ويأسه من عدم معرفة أي شيء، قائلا: "أعيدوا أطفالنا! إلى متى يمكننا أن نتحمل هذا؟ لقد مر شهران. نحن عائلات معلقة فقط".