الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل لعب المصري القديم كرة القدم؟.. الإجابة ستذهلك

هل لعب المصري القديم
هل لعب المصري القديم كرة القدم؟.. الإجابة ستذهلك

في ظل انشغال العالم العربي بكرة القدم سأل بسام الشماع، المؤرخ والمحاضر والباحث في علم المصريات سؤال وأجاب عليه، وكان مضمونه: “هل لعب أو مارس المصري القديم كرة القدم؟”. 

 

وقال بسام الشماع إنه بالرغم من وجود كرة مستديرة في العالم المصري القديم إلا أنه  لم يكتشف منظر أو بردية أو نقش علي حائط ولا كتابة أو رسمة أو إشارة تشير أن هناك كرة قدم بملعب وحكم ولاعبين ومنافسين وأهداف ومرما وكونر وضربات جزاء وجمهور.

وأوضح “الشماع” أنه مع ذلك كان هناك كل هذا ضمن ألعاب أخري ومن أشهر الألعاب التي نقشت علي الحجر في مصر القديمة هي  المصارعة، لذلك طالب الشماع أن يتم التقدم من جهة اللجنة الأولمبية المصرية بطلب إليّ اللجنة الدولية الأولمبية العالمية بتغير اسم المصارعة من المصارعة الرومانية إليّ المصارعة المصرية.

 

وعن السبب أضاف أن هناك مناظر واضحة ملونة بإعداد كبيرة من الحركات في المصارعة والمعروفة الآن مرسومة بالألوان المفصلة التي مازالت محتفظة بنفس الوانها ترجع إليّ أزمنة ساحقة في تاريخ مصر حيث يرجع وقتها إليّ 4000 عام علي الأقل وهذا بالنسبة للمناظر الملونة فقط الموجودة في مقابر بني حسن بالمنيا وقد قام الشماع بشرح هذه المناظر للسائحين الأجانب في مصر لمدة 8 سنوات أما من قبل فكان هناك مناظر اخري ترجع لأعوام أقدم من 4000 سنة .


أشار الشماع إلى أن  الايروبكس لعبة مصرية قديمة وايضًا كرة اليد بالاضافة للسباحة وايضا الابحار والغطس كما ان تسلق العمود لعبة مصرية قديمة ولعبة تسمي محا تشبه لعبة الهوكي توجد في منطقة بني حسن.

 


وبين الشماع أن منطقة بني حسن مكتظة بالألعاب الرياضية كما أعرب الشماع ان المصري القديم مارس لعبة البوكسنج وهناك مناظر منقوشة للعبة البوكسنج، لكن بدون قفازات وايضا سلاح الشيش و التحطيب لعبة لها حكم وقوانين. 

 وأفاد أن هناك نقش يجيب علي هذا عندما دعس المنافس في لعبة التحطيب علي قدم منافسة كتب بالهيروغليفي أنها نقطة لن تحسب مثل الاوفسيت الآن  في كرة القدم كما أنه كان يوجد هناك جمهور متحمس يصفق ويقول كلمات حماسية في بعض الأحيان لكن لم يوجد في مصر القديمة كرة قدم وبالرغم من ذلك تم اكتشاف عدد كبير من الكرات موجوة حاليًا في المتحف المصري، لكنها كرات صغيرة الحجم من الجلد والقماش والحبال الملونة وايضا مثل كرات الشاطىء الحديثة الملونة اللون الأزرق والتركواز الغامق.


وأكد الشماع أن لدينا أثباتات أن الكرة لُعبت باليد وهناك نقش يصور الملك يمسك بالكرة ويقوم برميها وهذا كان نوع من انواع الطقوس الملكية والطقوس الدينية.


كما نبه الشماع أن مصر لم تكتشف من اثارها سوي 1% فقط او اقل من 1%  كما قالت عالمة المصريات الشهيرة وعالمة ناسا سارة بَارَكْت فى عام 2016 في مقالة الشهيرة في ناشونال جيوغرافيك وما خفي كان أعظم.


وبالتالي يبقي السؤال كما هو عليه كما بدأنا لا نعلم اذا ما كان المصري القديم قد لعب كرة القدم ام لا فمن الممكن ان يكون مارس رياضة كرة القدم .


ونوه الشماع أن المصري القديم مارس رياضة الجري كما أكد أن الملك قد اشترك في مسابقة الجري حيث كان يجب عليه أن يقوم بالجري في احتفالية "سد " وكان يجب علي الملك أن يمارس الجري في تلك الاحتفالية كطقس ديني إذ أن الرياضة كانت طقس ديني وملكي وترفيهي وتنافس .


كما أردف الشماع أنه عندما كان يدرس المناظر الرياضية في المصارعة وغيرها في منطقة بني حسن بالمنيا وجد مجموعة كبيرة منها اتضح أنها كانت تدريبات عسكرية في الجيش وكان الجيش في مصر القديمة يدرب جنوده علي المصارعة.


وواصل الشماع أن هناك مناظر أخري في مدينة هابو لاحظ أن أشكال بعض اللعيبة غير مصري مما جعله الشماع يقول أن فكرة الأولمبيات أو فكرت التنافس بيننا وبين الأجانب كانت موجودة بطريقةً ما كان هناك تنافس مصري وأجنبي.


واختتم الشماع أن رياضة الكرة كانت تلعب من أجل تحسن تركيز العين في مصر القديمة وربما هذا يؤكد دور حجم الكرات الصغيرة لأجل تركيز أكثر .