الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر التي نحلم بها.. رسائل وأولويات الرئيس السيسي في ولايته الثالثة

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

الرئيس السيسي:  اصطفاف المصريين دلالة واضحة على إرادتهم 

نواجه حزمة من التحديات على كافة المستويات يأتي فى مقدمتها حرب غزة 

المواطن المصري تصدى للإرهاب وعنفه وتحمل الإصلاح وواجه الأزمات

المصريون يحدوهم الأمل فى بناء وطن عظيم وسأكون صوتهم جميعا

 المرأة المصرية صوت الضمير الوطنى المعبر عن صمود وصلابة أمتنا 

 

عقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي التحية إلى الشعب المصري، مشيدا بمشهد الاصطفاف وانخراط الناخبين في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، قائلا إن المواطن المصري بطل مواجهة التحديات حيث تصدى للإرهاب وعنفه، وتحمل الإصلاح. 

 

وجاءت أبرز النقاط في خطاب الرئيس السيسي كالتالي: 

 

وقال الرئيس السيسي: “أتحدث إليكم اليوم.. وقد غمرتنى السعادة بمشهد اصطفافكم.. وانخراطكم فى صفوف الناخبين.. فى الاستحقاق الانتخابى الرئاسى وهو ما يعد دلالة واضحة.. لكل متابع فى الداخل أو فى الخارج.. عن حيوية وفاعلية المجتمع المصرى.. بكافة أطيافه وفئاته ويؤكد على أن إرادة المصريين.. نافذة بصوت كل مصرى ومصرية”. 

 

حرب غزة تهديد للأمن القومي المصري 

 

وتابع الرئيس: "ذلك المشهد الذى تابعته عن كثب.. ويدفعنى لأن أعبر عن عظيم تقديرى وامتنانى لكل المصريين.. الذين شاركوا فى هذا الحدث المهم، فى هذا الظرف الدقيق، والذى تواجه فيه الدولة.. حزمة من التحديات على كافة المستويات يأتي فى مقدمتها، تلك الحرب الدائرة على حدودنا الشرقية.. والتي تستدعى استنفار كل جهودنا للحيلولة دون استمرارها.. بكل ما تمثله من تهديد للأمن القومي المصري بشكل خاص.. وللقضــــــــــية الفلســــــــــطينية بشـــــــــكل عــــــــــام.. وكأن اصطفاف المصريين.. كان تصويتا للعالم كله.. من أجل التعبير عن رفضهم لهذه الحرب غير الإنسانية.. وليس لمجرد اختيار رئيسهم لفترة رئاسية، فى مشهد حضارى راق تضافرت فيه جهود الدولة - حكومة وشعبا - ليخرج بهذا المظهر المشرف.. والذى لم يشهد أية تجاوزات أو خروقات أمنية.. على الرغم من هذه الحشود غير المسبوقة.

المواطن المصري بطل التحديات 

 

وتابع: "وأقول لكم بالصدق المعهود بيننا: إننى أدرك يقينا.. حجم التحديات التى مررنا بها، وما زلنا نواجهها كما أؤكد إدراكى.. بأن البطل فى مواجهة هذه التحديات هو المواطن المصرى العظيم الذى تصدى للإرهاب وعنفه.. وتحمل الإصلاح الاقتصادي وآثاره.. وواجه الأزمات بثبـات ووعـى وحكمـة 

 

أولويات الولاية الثالثة 

وأجدد معكم العهد.. بأن نبذل معا كل جهد.. لنستمر فى بناء الجمهورية الجديدة.. التى نسعى لإقامتها، وفق رؤية مشتركة تجمعنا دولة ديمقراطية.. تجمع أبناءها فى إطار من احترام الدستور والقانون.. وتسير بخطوات ثابتة نحو الحداثة والتنمية قائمة على العلم والتكنولوجيا.. محافظة على هويتها وثقافتها وتراثها تضع بناء الإنسان فى مقدمة أولوياتها.. وتســعى لتوفيـر الحياة الكريمة له تمتلك القدرات العسكرية والسياسية والاقتصادية.. التى تحافظ على أمنها القومى، ومكتسبات شعبها هذه مصر، التى نحلم بها جميعا.

 

الحلم المصري واستكمال الحوار الوطني 

 

وأكد الرئيس السيسي: “هؤلاء هم المصريون، الذين يحدوهم الأمل فى بناء وطن عظيم وسأكون صوتهم جميعا.. مدافعا عن حلمهم لمصر وسنستكمل حوارنا الوطنى.. بشكل أكثر فاعلية وعملية  مستفيدين من تلك الحالة الثرية، التى شهدتها العملية الانتخابية وهو ما أفرز تنوعا فى الأفكار والرؤى.. ناتجا عـن تنـــوع المرشحين واتجاهــاتهم السـياسـية”.

 

تحية للمرشحين المنافسين 

 

ووجه التحية لكل المرشحين المنافسين، بتحية واجبة على ما قاموا به، من عمل عظيم وأداء سياسى راق، يمهد الطريق أمام حالة سياسية، مفعمة بالحيوية والتنوع".

 

شباب مصر يعبر عن نفسه 

 

وتابع: "أبناء مصر الكرام،  إن فخرى بكم.. لا حدود ولا نهاية له واختياركم لى فى مهمة قيادة الوطن..  هو تكليف أتحمل أمانته أمام الله "عز وجل" وأمامكم.. وسيشهد التاريخ به وكم ازداد فخرى، وأنا أشهد بعين متأملة.. جموع الشعب المصرى تعبر عن نفسها  فى المقدمة كان شباب مصر.. يعبر عن نفسه.. وعن حيوية مصر ومستقبلها".

 

المرأة المصرية صوت الضمير الوطني 

 

وأوضح الرئيس السيسي: “وكالعادة والعهد.. تثبت المرأة المصرية مرة أخرى.. بأنها صوت الضمير الوطنى.. المعبر عن صمود وصلابة أمتنا  كما كان عمال مصر وفلاحوها.. نموذجا للوعى والإرادة ويؤكدون مرة أخرى.. على أنهم صناع المستقبل، وزارعو الأمل  والشكر موصول لجيش مصر وشرطتها وقضائها.. الذين أمنوا وأشرفوا على خروج هذه الملحمة الوطنية.. بتلك الصورة التى استدعت الفخر والاعتزاز”.

 

رجل نشأ في أصالة الحارة المصرية 

 

وأشار إلى أن “وفى نهاية حديثى إليكم أؤكد أننى كما عاهدتكم.. رجل مصرى.. نشأ فى أصالة الحارة المصرية العريقة أنتمى إلى المؤسسة العسكرية.. ولا أملك فى مهمتى التى كلفتمونى بها.. سوى العمل بكم، ومن أجلكم لا أدخر جهدا، ولا أسعى سوى لإرضاء الله تعالى، وتحقيق آمالكم وتطلعاتكم. 

اختياركم أمانة 

إن اختياركم لى لقيادة الوطن.. إنما هو أمانة.. أدعو الله أن يوفقنى  فى حملها بنجاح، وتسليمها بتجرد فلنعمل معا، لأجل مصرنا العزيزة وبقوة شعبها واصطفافه الوطنى، دائما وأبدا".