الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زعيم المعارضة الإسرائيلية: لابد من رحيل نتنياهو.. ونحتاج إلى تشرشل

نتنياهو ويائير لابيد
نتنياهو ويائير لابيد

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لابد أن يرحل عن السلطة حتى في خضم الحرب التي يخوضها جيش الاحتلال في قطاع غزة.

 وأوضح لابيد أن نتنياهو أصبح تشامبرلين الإسرائيلي، ونحن بحاجة إلى تشرشل الخاص بنا"، مضيفا "إن تغيير رئيس الوزراء في خضم الحرب ليس بالأمر الجيد، ولكن حقيقة وجوده في منصبه هي الأسوأ" وادعى كذلك أنه لا المؤسسة الأمنية ولا الجمهور لديهم حتى “ذرة ثقة” برئيس الوزراء، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وقال “لابيد”، إنه بسبب عدم ثقته بنتنياهو، فهو لا يثق أيضا بمجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، وهو منتدى مكون من ثلاثة أعضاء يضم نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت والوزير بيني جانتس والذي تم تشكيله للتعامل مع الحرب، ويعمل الوزير غادي آيزنكوت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر كمراقبين، وغالبًا ما يجلس زعيم حزب شاس أرييه درعي أيضًا.

وينتمي جانتس وآيزنكوت إلى حزب الوحدة الوطنية الوسطي، الذي دخل في حكومة طوارئ مع نتنياهو بعد اندلاع الحرب وكلاهما رئيسان سابقان لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي.

وتابع “لا يمكنك الاعتماد على نتنياهو لإدارة الحرب”، وأشار إلى تقارير إعلامية تفيد بأن نتنياهو يمنع جالانت من الاجتماع بمفرده مع رؤساء وكالة التجسس الموساد وجهاز الأمن العام الشاباك وقد شارك رئيس الموساد ديفيد بارنيا بشكل مباشر في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن.

ودافع لابيد عن عدم الانضمام إلى حكومة الطوارئ وقال إنه حتى في زمن الحرب من المهم أن تكون هناك معارضة في الكنيست. وأشار أيضًا إلى أنه اعترض منذ البداية على عدم وجود تعريف واضح لحكومة الحرب لسلطتها أو وظيفتها، قائلاً إنها بالتالي مقدر لها أن تصبح مجرد هيئة استشارية.

وانتقد لابيد أيضا نتنياهو لإعلانه مرارا وتكرارا معارضته لحكم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في غزة ما بعد الحرب، قائلا إن رئيس الوزراء "يشن حملة ضد نفسه” بشأن هذه القضية، ولا يوجد أحد في أي مؤسسة، ليس فقط في إسرائيل، يعتقد أنه من الممكن أن يتم منح أبو مازن السيطرة على غزة" مردفا نتنياهو يقوم بحملة ضد نفسه، ولا أحد يعرف السبب.

وقالت الولايات المتحدة مرارا وتكرارا إنها تسعى في نهاية المطاف إلى إدارة قطاع غزة في المستقبل من قبل السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها كجزء من حل الدولتين ويعارض نتنياهو إقامة دولة فلسطينية وأعلن لابيد معارضته لحكم عباس لغزة قبل أسبوعين.

وكانت هناك بعض الانتقادات من داخل الحكومة حول كيفية إدارة الحرب، حيث ادعى وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات أن القوات على الأرض لا تحصل على الغطاء الجوي الذي تحتاجه بسبب المخاوف من سقوط ضحايا من المدنيين في غزة.