EN 
أثارت امرأة جدلاً واسعاً بعدما ظهرت في صالة الألعاب الرياضية بدون ملابس وبدلا من ذلك استخدمت الألوان لرسم الملابس على جسدها، أثار تصرفها غضب الكثير لكنها جافعت عن نفسها وبررت ما قامت به بأنه تجربة اجتماعية.
ووفقا لمجلة “اندي 100”، تم توثيق الحادث في مقطع فيديو نشر على موقع تويتر يوم 27 ديسمبر، حيث تم مواجهة ناتالي رينولدز، صاحبة الفيديو، بشكل مهذب من قبل أحد أعضاء النادي الرياضي الذي وصف زيها بأنه "غير لائق".
وفي الفيديو، قال لرينولدز: "إذا كنتِ غير مرتدية ملابس، فيجب أن تخرجي من هنا، سيدتي". ردت رينولدز: "أنا مرتدية ملابس". ثم قال : "ليس مقبولًا، أعمل في المجال الترفيهي وأعلم ذلك. أنا أعمل في صناعة الترفيه". وبينما يبتعد ، يبدو أنه قال لرينولدز وفريق الكاميرا الخاص بها أنهم لا يجب أن يقوموا بتصوير فيديو في الصالة الرياضية.
لم يتأخر الفيديو عن إثارة الكثير من الانتقادات، حيث وصفه أحدهم بـ "تعرض غير لائق"، وعلق آخرون على جانب النظافة في استخدام معدات النادي الرياضي.
وكتب أحدهم: "كان الرجل على حق 100%، أشار إلى سلوكك المنحرف وأنتِ تتظاهرين بأنك الضحية".
وأكد آخر: "الرجل صحيح، تخيل رجلاً يتجول في النادي الرياضي بهذا الشكل، سيتم طرده فوراً وحظره مدى الحياة".
ورد شخص ثالث قائلاً: "النادي الرياضي مخصص لممارسة التمارين الرياضية وليس لإظهار الملابس المرسومة على الجسم. يجب أن يتم حظرها مدى الحياة".
فيما بعد، نشرت ناتالي تغريدة زعمت فيها أنها كانت ترتدي حمالة صدر رياضية وسروال السباحة، قائلة: "لماذا يتصرف الجميع كما لو أنني عارية. هناك الكثير من النساء اللواتي يرتدين سراويل قصيرة في النادي الرياضي... هذا ليس أمرًا سيئًا على الإطلاق".
ثم قارنت ردود الفعل على الفيديو الخاص بها بمقاطع فيديو لمدونين رجال، قائلة: "إذا صنع مدون يوتيوب فيديو مشابه لهذا، فإن الجميع يتصرف وكأن العالم قد انتهى. دعوني أحقق تطوراتي وأتمرن بسلام".
