الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نجاح أول عملية زرع قلب جزئي في العالم.. مفاجآت مذهلة واجهت المريض

نجاح أول عملية زرع
نجاح أول عملية زرع قلب جزئي في العالم.. مفآجات مذهلة

في إنجاز طبي جديد، نجحت أول عملية زرع قلب جزئي في العالم  لرضيع  عمره 17 يوما فقط ، حيث لم ينجو فقط بل نمت صمامات قلبه وشرايينه.

خضع الرضيع، أوين مونرو والذي ولد بعيب في القلب وكان بحاجة إلى إصلاح صمامات القلب والشرايين للإجراء هو الأول من نوعه لمعالجة هذه المشكلة في ربيع عام 2022.

وخلال الساعات القليلة الماضية، أفاد الأطباء وفقًا لموقع " ميديكال إكسبريس"  أن صمامات قلب الرضيع وشرايينه تنمو كما لو كانت خاصة به خاصة أنه عادة ما يتم استخدام الصمامات غير الحية والتي لا تنمو جنبا إلى جنب مع الطفل في مثل هذه الحالات.

وتتطلب هذه الحالة استبدالا متكررا كما تستلزم إجراءات جراحية تؤدي إلى معدل وفيات يصل إلى 50%.

تفاصيل 

وفي سياق متصل، كشفت  دراسة أجراها أطباء جامعة ديوك،  انتشرت بداية يناير الحالي من مجلة Journal of the American Medical Association، أن الطريقة الجديدة المستخدمة أثناء عملية زرع القلب الجزئي أدت إلى صمامين وشرايين يعملان بشكل جيد وتنمو مع الطفل كما لو كانت خاصة به.

وأوضح  الطبيب جوزيف توريك، المؤلف الأول للدراسة ورئيس قسم جراحة القلب للأطفال في جامعة ديوك، والذي قاد هذا الإجراء التاريخي: "ما حدث دليل على أن هذه التكنولوجيا ناجحة، وهذه الفكرة ناجحة، ويمكن استخدامها لمساعدة الأطفال الآخرين".

ولفت الدراسة أيضا إلى أن الإجراء يتطلب نحو ربع كمية الأدوية المثبطة للمناعة التي تتطلبها عملية زرع قلب كامل، ما يحتمل أن ينقذ المرضى من الآثار الجانبية الضارة التي قد تتفاقم على مدى عقود.

وشرح توريك أن هذا الابتكار مهّد الطريق أمام عملية زرع قلب "الدومينو" حيث يستطيع قلب واحد إنقاذ حياة مريضين.

وخلال عملية زرع قلب "الدومينو"، يتلقى المريض الأول الذي لديه صمامات صحية، لكنه يحتاج إلى عضلة قلب أقوى، قلبا كاملا من متبرع.

ويقوم المريض الأول بالتبرع بصماماته الصحية لمريض ثان محتاج، ما يخلق "تأثير الدومينو".

واستغرقت جراحة زرع القلب الجزئي لأوين  ثماني ساعات حتى تكتمل.

وبعد ثمانية وعشرين يوما من الإجراء، تمكن الطفل من العودة إلى المنزل.

واليوم، يرجح الأطباء بأنه لن يحتاج إلى جراحة إضافية في المستقبل.

ومهدت حالة أوين الناجحة منذ ذلك الحين الطريق أمام 12 طفلا آخر لإجراء العملية المنقذة للحياة في أربعة مراكز حول العالم، بما في ذلك 9 في جامعة ديوك، والعديد منها كانت عمليات زرع قلب "الدومينو".

https://x.com/Dukeneurosurg/status/1742250551675625870?s=20