EN 
أثار اعتقال لاعب كرة القدم الإسرائيلي، ساجيف يحزقيل الليلة الماضية في تركيا، موجة من ردود الأفعال والهجوم العنيف من جانب النظام السياسي الإسرائيلي ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وعلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، على الأمر وقال إن "تركيا تعمل ضد الجهات الإسرائيلية وأي شيء يشير إلى إسرائيل".
وأضاف: أردوغان نازي بكل الطرق وأنا أدعو الإسرائيليين إلى عدم السفر جواً إلى تركيا وعدم شراء أي منتج تركي وعدم دعمه ويحظر على دولة إسرائيل ومواطني إسرائيل التصرف بشكل متساهل تجاه تركيا، لن يسمح لنا بأن يتم دهسنا".
من جانبه غرد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت على صفحته في تويتر: "عندما اهتزت الأرض في تركيا قبل أقل من عام، كانت إسرائيل الدولة الأولى التي وقفت وقدمت المساعدة التي أنقذت حياة العديد من المواطنين الأتراك".
وقال، "إن الاعتقال الفاضح للاعب كرة القدم ساجيف يحزقيل هو تعبير عن النفاق والإكراه الجيد. وتركيا في تصرفاتها هي بمثابة الذراع التنفيذية لحماس".
وهاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الرئيس أردوغان، قائلا: "إن اعتقال لاعب كرة القدم ساجيف يحزقيل الذي أعرب عن تعاطفه مع ضحايا الحرب في إسرائيل هو خطوة أخرى لدعم الإرهاب من جانب الحكومة التركية.
وأضاف أن إن الاعتقال الجنائي بسبب احتفاله بهدف سجله هو أمر لا يمكن فهمه. ويجب على المنظمتين الرياضيتين الدوليتين UEFA وFIFA المطالبة بالإفراج الفوري عنه الآن."
وعلق وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار على شبكة X قائلا: "نعمل على قضية اللاعب الإسرائيلي ساجيف يحزقيل. يجب أن نتصرف بمسؤولية ونتحدث بحذر حتى يتم حل القضية ويعود إلى إسرائيل".
ونشر، تم اعتقال يحزقيل بعد اتهامه بتحريض الناس على الكراهية والأعمال العدائية، حيث قام اللاعب الإسرائيلي، بإظهار إحدى يديه وكانت مكتوب عليها عبارة «100 يوم، 10/7"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر .
وأعلن فريقه أنطاليا سبور التركي، بعد ساعات قليلة من المباراة، قراره بإيقاف اللاعب عن كافة الأنشطة، لأنه، "يضر بالقيم الوطنية لتركيا".
وعقب هذه الخطوة، قال رئيس الفريق: "قيمنا الوطنية فوق كل شيء. مهما جلب لنا لاعب كرة القدم، سننهي عقده ونودعه".
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، تم إطلاق سراح يحزقيل في وقت لاحق ومن المرجح أن يتم ترحيله إلى إسرائيل.
