الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين الفتوى : الإنسان له عمر ثانٍ بعد موته ينال عنه حسنات

دار الإفتاء
دار الإفتاء

قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان حينما تنتهى حياته على وجه الأرض، فإن أعماله لا تنتهى، يعنى ممكن يعيش 60 سنة، لكن عمله ممكن يكون ممتد لقيام الساعة، لافتا إلى أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، علمنا إن الإنسان له عمر تانى بعد عمره فى الأرض. 

أمين الفتوى: الإنسان له عمر تانى بعد موته يأخذ عليه حسنات

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى، اليوم الخميس: "الإنسان لما يموت، أعماله الصالحة تفضل فى الدنيا ويثاب عليها، وده اللى علمه لنا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، إن العمل كله بينقطع إلا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له"، مستشهدا بالحديث النبوي: "إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

وتابع: "الإنسان يعمل صدقة جارية يفضل يأخد عليها ثواب لحد يوم القيامة، وكمان أى علم ينفع الناس ليه أجر وثواب عليه حتى قيام الساعة، وكذلك ولد صالح يدعو له، وده مفهوم واسع لأن ممكن يكون ابن أخته أو ابنه، أو ابن أخيه، أو ولد تكفل به".

هاني تمام: هذه العبادة تجعلك فى تواصل مباشر مع الله

قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن الصلاة هى عماد الدين، وهى الحبل الموصول بين العبد وربه، لافتا إلى أنه لا يوجد عذر فى ترك الصلاة، حتى فى الحرب والمرض
.
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: "القران الكريم دايما لما بيخاطبنا فى الصلاة، يقول لنا أقاموا اقم الصلاة، وده دليل على عظم الصلاة، لانها الحالة التى يدخل فيها العبد فى اتصال مباشر مع الله ". 

وأضاف: "الصلاة مجرد تكبيرة الاحرام، ومجرد فعلها، اصبحت فى حضرة الله، ولما طلب إننا نصلى عاوزنا نكون مع الله ظاهرا وباطنا ".