الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجدي أبوزيد يكتب: إخفاق منتخب مصر عرض مستمر

صدى البلد

انتهت أحلام منتخب مصر الأول، لكرة القدم، فى حصد كأس الأمم الأفريقية بكوت ديفوار، بعد توديع البطولة من دور الـ 16 بالهزيمة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح.

حارس الكونغو الديمقراطية كان بطل الليلة، حيث قاد منتخب الفهود للفوز، بعدما سجل ركلة الترجيح فى مرمى محمد أبوجبل، بينما أخفق حارس منتخب مصر فى التسجيل، ليفوز منتخب الكونغو الديمقراطية بالمباراة، ويتأهل لدور الـ8 لملاقاة منتخب غينيا.

منتخب مصر لا يزال يعاني من لعنة ركلات الترجيح التي خسر بسببها نهائي كأس الأمم الأفريقية نسخة 2021، وكانت السبب في عدم تأهله إلى كأس العالم 2022، بالإضافة إلى أنها أبعدته عن النسخة الحالية 2023.

تعد مشاركة منتخب مصر فى بطولة الأمم الافريقية، بكوت ديفوار، هى الأسوأ على مدار تاريخه فى بطولات الأمم الأفريقية، حيث لم يعرف طعم الفوز فى 4 مباريات متتالية، منها 3 مباريات خاضها فى دور المجموعات انتهت جميعها بالتعادل وسكنت شباك
محمد الشناوى 6 أهداف، قبل إصابته، متمنيين له الشفاء بإذن الله.

وتلقى الخسارة فى المباراة الرابعة بدور الـ 16، بعدما قدم أداءً ضعيفاً هزيلاً لا يليق أبداً بالإمكانيات المتوافرة للفريق، ولا بسمعة مصر الكروية، ولا المدير الفنى صاحب ثانى أعلى أجر فى أفريقيا حيث يحصل على 200 ألف دولار شهرياً فى بلد يعانى أزمة فى توفير العملة الصعبة.

فيتوريا فشل فى اختياراته قبل إنطلاق البطولة، ولم يحسن إدارة المباريات فنياً، ولا يمتلك أى حلول، وقدم مع اللاعبين شكل سيئ فى كل المباريات التى لعبها المنتخب، ولم يحسن اعداد اللاعبين نفسياً لدرجة أننا شاهدنا أغلبهم خائفين مرتعشين أثناء تسديد ركلات الترجيح

فيتوريا ضم لاعبين للمنتخب لا تشارك مع أنديتها في الدوري، وهو ما ظهر على مستوى بعض اللاعبين، وهناك مجاملات فى تشكيل المنتخب، وعلى من تعاقد مع فيتوريا الظهور وتقبُّل الانتقاد والحساب من الجمهور قبل المسئولين.

مجاملات فى الاختيارات، واستبعاد لاعبين يستحقون التواجد بين صفوف الفريق، ومشاركة آخرين بعيدين عن مستواهم، وترك لاعبين مجاملة لأنديتها التى تخوض مباريات خارجية  وتفصيل لوائح وعقوبات مجاملة للاعبين أساءوا لأندية أخرى فكانت النتيجة النهائية فشل فى تخطى منتخبات عرفت الكرة بعدنا بعشرات السنين.  

وأيضاً من سمح للحارس محمد ابوجبل أن يجلس يتفاوض مع النادى الأهلى فى عز إنشغال الجميع بلقاء الكونغو، وتوقيع عقد انضمامه للفريق الأحمر قادماً من البنك الأهلى، قبل ساعات من المباراة المصيرية، مشتتاً ذهن اللاعب الذى ظهر بشكل متواضع، لم يتصدى لأى ركلة جزاء، وأهدر الضربة التى سددها لأنه فاقد للتركيز تماماً.

ياسادة: إخفاق المنتخب الوطني لكرة القدم عرض مستمر.. فالفريق القومى لم يحصد أى بطولة منذ سنوات طويلة، رغم كل الامكانيات التى وفرتها الدولة ودور وزير الرياضه فى دعم اللاعبين دائماً والمفترض محاسبة المسئولين عن الهزائم المتتالية بدلاً من تقديم المسكنات التى سوف تجر إنكسارات أخرى فيما هو قادم.