الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الداخلية للأوقاف بذكرى الإسراء والمعراج: ندعو الله أن يبارك جهودكم لبيان صحيح الدين

وزير الداخلية
وزير الداخلية

تلقى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تهنئة كريمة من اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.

ذكرى الإسراء والمعراج

وجاء في التهنئة: "يطيب لي وهيئة الشرطة أن نتقدم لفضيلتكم بخالص التهنئة وصادق التمنيات بمناسبة الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج، التي تُذكرنا بأن الرسول المصطفى الذي أسرى به المولى (عز وجل) قد حمل رسالته ومعجزته الخالدة لنشر الإسلام الحنيف، وهداية البشرية وانتشالها من الظلمات والمغالاة إلى الاعتدال، ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن نبتهل إلى المولى (عز وجل) بأن يبارك جهودكم المستنيرة في بيان صحيح الدين، ونشر وسطيته السمحة، وأن يعيد عليكم هذه الذكرى العطرة ومصر والأمة الإسلامية والعربية في رفعة ورخاء".

من جهته، وجه وزير الأوقاف وقيادات الوزارة وجميع العاملين بها الشكر والتقدير للواء محمود توفيق، وزير الداخلية، على هذه التهنئة الراقية، سائلًا الله (عز وجل) أن يوفقنا جميعًا لخدمة ديننا ووطننا.

ذكرى الإسراء والمعراج

تحتفل وزارة الأوقاف، الأربعاء المقبل، بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها.

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: "تحدث القرآن الكريم عن الإسراء والمعراج بما يتسق وعظمة هذا الحدث، وأفرد له سورة عظيمة في القرآن الكريم هي سورة الإسراء ، واستهلها بقوله تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ "، في ربط عظيم بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى لتظل العلاقة بينهما قائمة في عقول وقلوب المسلمين إلى أن يرث الله (عز وجل) الأرض ومن عليها ، فمن المسجد الحرام كان إسراء سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وإلى المسجد الأقصى كان إسراؤه، ومنه كان معراجه (صلى الله عليه وسلم) إلى السماوات العلا، ليرى من آيات ربه الكبرى، حيث يقول الحق سبحانه في سورة النجم: "وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى * مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى * أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى * وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى".

ومن هذه الآيات إحياء الأنبياء ليؤمهم سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالمسجد الأقصى، ورؤية من رآه منهم بالسموات العلا، حتى انتهى (صلى الله عليه وسلم) إلى سدرة المنتهى.