الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أعمال تمحو الذنوب الصغيرة.. احرص عليها ليفرج الله همك

صدى البلد

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، إن الصلاة الركن الأعظم في الإسلام وهى الصلة بين الإنسان وربه سبحانه وتعالى، وكلما كان الإنسان مدركا قيمتها ومواظبا عليها كان ذلك أقرب له عند الله وأصلح لحاله.

 

وأضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال «أنا لا أصلي فهل ممكن يتقبل منى الاستغفار وصلاتي على الرسول صلى الله عليه وسلم؟»، أن الصلاة أمر يستغرق يوم المسلم وليله، والتكرار يدل على قيمة الصلاة عند الله وأهميتها، فمن تركها فقد الإحساس الذي يريده الله منه.

 

وأوضح أنه يجب على كل إنسانا منا أن يحافظ على صلاته فأول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة صلاته ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب عز وجل : انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة؟ ثم يكون سائر عمله على ذلك)، وصححه الألباني في " صحيح سنن الترمذي"، وتابع قائلا " أن صلاتك على رسول الله وإستغفارك سيقبل منك ولكن الصلاة مهمة وهي 5 فرائض".

أعمال تمحو الذنوب الصغيرة

أعمال تمحو الذنوب يعد العمل الصالح أحد تلك الأعمال التي تمحو الذنوب فإذا أراد الإنسان الصلاح في الدنيا والآخرة فعليه بالأعمال الصالحة والتي تدوم من بعد موته، ومن جملة اعمال تمحو الذنوب يأتي العلم النافع ، وبناء المساجد ، وتعليم الأيتام وأصحاب أهل العلم ، بمعنى أي عمل يدوم للإنسان بعد موته والتي تكفر عن خطاياه وتمحوها، كما أن أداء الصلاة في وقتها من اعمال تمحو الذنوب فالصلاة هي أول ما يسأل عنها يوم القيامة فإن صلحت صلح سائر الأعمال ، فيجب على المؤمن أني يتمسك بها ، ففيها الراحة والطمأنينة وصلة العبد بربه .

اعمال تمحو الذنوب ، ورد الصيام من مكفرات الذنوب سواء كان صوما تطوعا، أو رمضان، فعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» (رواه البخاري 38 ومسلم 760)، وفي الحديث الآخر عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر» (رواه مسلم 233)، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا»، وكذلك الوضوء من اعمال تمحو الذنوب ، فعن عثمان بن عفان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره» (رواه مسلم 245).