الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أثار مخاوف العالم.. ما السلاح السري الذي تطوره روسيا سرا ؟

صدى البلد

روسيا تطوّر سلاحًا فضائيًّا جديدًا "مقلقًا" لتدمير الأقمار الاصطناعية، هذه المعلومة الصادمة أعلنتها الولايات المتحدة. إذ أكد البيت الأبيض أن روسيا لم تنشر هذا السلاح بعد، وذلك في تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، جاءت تصريحاته بعد يوم واحد من تحذيرات غامضة أطلقها أحد أعضاء الحزب الجمهوري بالمجلس النيابي حول تهديد أمني وطني خطير.

وذكرت شبكة CBS News الأمريكية، الشريكة لشبكة BBC الأمريكية، أن السلاح الروسي يعتمد على التكنولوجيا الفضائية ومزود بسلاح نووي لاستهداف الأقمار الاصطناعية.

ومع ذلك، لم يؤكد كيربي ذلك، ورفض تقديم تفاصيل دقيقة حول التهديد في يوم الخميس. لكن اتهمت موسكو الولايات المتحدة باللعب بأوراق جديدة لاجبار الكونجرس على تمرير مزيد من المساعدات لأوكرانيا بأي طريقة ممكنة. 

وقال كيربي، الذي تم تعيينه مؤخرًا كمستشار أول للرئيس جو بايدن، للصحفيين إنه لا يوجد تهديد فوري للجمهور الأمريكي.

 وأضاف: "نحن لا نتحدث عن سلاح يمكن استخدامه لمهاجمة البشر أو تسبب الدمار المادي هنا على الأرض". 

وأكد أن الرئيس بايدن تلقى معلومات استخباراتية حول هذا السلاح، وأن إدارته تأخذ تطوير هذا السلاح بجدية كبيرة.

وأشار إلى أن الرئيس أمر بالتواصل الدبلوماسي المباشر مع روسيا بشأن هذا التهديد. وعقد رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب مايك تيرنر اجتماعًا مع مستشار الأمن القومي جايك سوليفان لمناقشة هذه المسألة.

وعلى الرغم من أن أسلحة الفضاء قد تبدو كما لو كانت مستوحاة من صفحات روايات الخيال العلمي أو أفلام مثل "سوبرمان II" و"جولدن آي" لجيمس بوند، إلا أن الخبراء العسكريين حذروا منذ فترة طويلة من أن الفضاء من المرجح أن يكون المستقبل الجديد للحروب في عالم يعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا.

وفيما يتعلق بقوانين الأسلحة الفضائية، فإن الولايات المتحدة وروسيا والصين يمتلكون بالفعل القدرة على استهداف الأقمار الاصطناعية في جميع أنحاء العالم.

ومع ذلك، في النظرية، توجد اتفاقيات دولية تحظر استخدام الأسلحة في الفضاء الخارجي، مثل معاهدة عدم الانتشار للأسلحة النووية واتفاقية الفضاء الخارجي لعام 1967، ولا تحظر تطوير تلك الأسلحة أو امتلاكها.