الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

25 جنيها تراجعا في أسعار الذهب بختام تعاملات اليوم

سعر الذهب
سعر الذهب

تراجع سعر الذهب في مصر مقدار طفيف لم يجاوز حاجز الـ25 جنيها في الجرام الواحد وذلك بالنسبة لمعظم المشغولات الذهبية المتداولة داخل محلات الصاغة.

 

وسجل سعر عيار 21 الأشهر انتشارا نحو 3075 جنيها للبيع و 3100 جنيه للشراء

بلغ سعر عيار 18 الأوسط بين أعيرة الذهب نحو 2635 جنيها للبيع و 2657 جنيها للشراء

وصل سعر عيار 24 الأعلي فئة نحو 3514 جنيها للبيع و 3542 جنيها للشراء

وصل سعر عيار 14 الأقل قيمة نحو 2055 جنيها للبيع و 2072 جنيها للشراء

وبلغ سعر أوقية الذهب نحو 2233 دولارا للبيع و 2234 دولارا للشراء

وسجل سعر الجنيه الذهب نحو 24.6 ألف جنيه للبيع و 24.8 ألف جنيه للشراء.

الأسعار العالمية للذهب

سجل سعر أونصة الذهب العالمي مستويات قياسية جديدة خلال الأسبوع الماضي لتسجل أعلى مستوى تاريخي وذلك في ظل تزايد التوقعات بتوجه الفيدرالي الأمريكي إلى خفض الفائدة إلى جانب تزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن. 

ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات الأسبوع الماضي بنسبة 3.1% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 2236 دولارا للأونصة، وذلك بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 2165 دولارا للأونصة، ليغلق بالقرب من أعلى مستوياته عند 2233 دولارا للأونصة و خلال شهر مارس ارتفع الذهب ليسجل أعلى مستوى منذ 3 سنوات ونصف ليسجل ارتفاع بنسبة 9.2%، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2020، بحسب تحليل جولد بيليون.

الارتفاع الكبير في مستويات الذهب جاء بدعم من ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن قبل بداية العطلة في الأسواق المالية، ليندفع المستثمرين والمحافظ المالية إلى تأمين استثماراتهم في الذهب كملاذ آمن تحسباً لأية تطورات قد تحدث خلال فترة العطلة. 

من جهة أخرى صدرت بيانات التضخم عن الاقتصاد الأمريكي التي كانت تنتظرها الأسواق بشكل كبير، فقد ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مقياس التضخم المفضل للبنك الفيدرالي بشكل معتدل في فبراير مسجلاً 2.5% على المستوى السنوي مقارنة مع القراءة السابقة بنسبة 2.4%.

من جهة أخرى جاء حديث رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول ليشير إن بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر فبراير، هي ما كان البنك يتوقعه، وعلى الرغم من أن الأرقام أظهرت تباطؤًا أقل من العام الماضي على المستوى الجوهري، فلن يكون هناك مبالغة في رد الفعل من قبل البنك.

حديث رئيس البنك الفيدرالي جاء ليؤكد للأسواق أن التضخم يسير وفقاً لمخطط البنك وليدل على استمرار توقع البنك بخفض الفائدة حتى لا يحدث تأثير سلبي على قطاع العمالة، وقد استقرت توقعات الأسواق بخفض البنك الفيدرالي للفائدة في يونيو القادم عند 60%.

أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي أبقوا على توقعاتهم بخفض الفائدة 3 مرات بإجمالي 75 نقطة أساس خلال عام 2024 وهو ما زاد من توقعات الأسواق لبدء الفيدرالي في خفض الفائدة خلال شهر يونيو القادم.

بينما قد استطاع الدولار الأمريكي الارتفاع خلال الأسبوع الماضي ليرتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى منذ 6 أسابيع، وجاء هذا الارتفاع بدعم من تزايد الاقبال على الدولار على حساب العملات الأخرى، وذلك في ظل توقعات أن البنوك المركزية الأوروبي تشهد ضرورة لتخفيف السياسة النقدية بسبب تضرر الاقتصاد، الأمر الذي يجعل الدولار هو البديل الأفضل بالنسبة للأسواق حالياً. 

خلال شهر مارس ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.8% بينما ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 9.2% ليعكس هذا أن الدولار يفقد سيطرته على أسواق الذهب بسبب مخاوف من استمرار ديون الحكومة الأمريكية في الارتفاع.

أيضاً تبقى هناك تخوفات في الأسواق من أن الفيدرالي الأمريكي قد لا يستطيع السيطرة على معدلات التضخم إذا بدأ في خفض الفائدة، وهو ما دفع رئيس الفيدرالي باول إلى محاولة طمأنة الأسواق أن ارتفاع التضخم في فبراير الماضي كان ضمن نطاق توقعات البنك.