الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علامات قبول الأعمال الصالحة.. إشارتان على أنك مقبول عند الله

الطاعة من علامات
الطاعة من علامات قبول الأعمال الصالحة

من علامات قبول الأعمال الصالحة أن يحبب الله الطاعة إلى قلبك فتأنس بها، وتطمئن إليها، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28].

كما أن كره المعصية علامة من علامات قبول الأعمال الصالحة عند الله أيضًا، قال تعالى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ}. [الحجرات:7].

علامات قبول الأعمال الصالحة

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من علامات قبول الأعمال الصالحة أن يستمر عليها، موضحا أن المداومة على الصالحات سنة سيدنا رسول الله فعن عائشة رضى الله عنها قالت "كان رسول الله إذا عمل عملا أثبته أي داوم عليه".

وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن علامة قبول الطاعة هي الطاعة المترتبة عليها، فالطاعات تجلب الطاعات وتقرب المؤمن من ربه، مشيرا إلى أن الطاعات مفتاح الخير والنجاة يوم القيامة، وعليه ترك المعاصي لأنها تقسي القلب، وتمحق بركة العمر والرزق، وتفقد صاحبها لذة الطاعة.

وتابع أن من علامات قبول الأعمال الصالحة أن يستمر عليها، منوها بأن المداومة على الصالحات سنة سيدنا رسول الله فعن عائشة رضى الله عنها قالت "كان رسول الله إذا عمل عملا أثبته أي داوم عليه".

علامات قبول العبادات

قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء إن الحج يكفر جميع الذنوب فيجب على الحاج بعد عودته من حجه أن يداوم على فعل الطاعات والبر والتقوى وكثرة الأعمال الصالحة و يتحلى بمكارم الأخلاق، فمن حج ولم يعد إلى بيته واقفا على حدود الله فما حج ولا اعتمر ولا استفاد بحج، فمن علامات قبول الطاعة، الطاعة المترتبة عليها.

وأضاف علي جمعة، أن من علامات قبول الطاعة، الطاعة المترتبة عليها، منوها أن الله كريم بعباده ويقبل الحج ، فالحج يغفر جميع الذنوب ولكن الأهم من أن الله يقبل الحج أن يكون حال الحاج بعد عودته كيوم ولدته أمه فيجب عليك بعد عودتك أن تداوم على الذكر والدعاء والقرآن والفرائض ومعاملة الناس معاملة حسنة طيبة والكف عن اللغو والكذب والنميمة والابتعاد عن الشرور والآثام وإتقان العمل .

وينبغي على الحاجّ عند عودته من الحج المداومة على الطاعات لأنها مفتاح الخير والنجاة يوم القيامة، وعليه ترك المعاصي لأنها تقسي القلب، وتمحق بركة العمر والرزق، وتفقد صاحبها لذة الطاعة.

ويُسَنُّ لمن قدم من السفر أن يأتي المسجد ويصلي ركعتين؛ لما روي عن كعب رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا قَدِم من سفرٍ ضُحًى دخل المسجد فصلى ركعتين قبل أن يجلس" أخرجه البخاري في "صحيحه".