الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تستهدف إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية| تحليل

المنشآت النووية الإيرانية
المنشآت النووية الإيرانية

هل تستهدفُ إسرائيلُ المنشآتِ النوويةَ الإيرانية.. سؤالٌ لطالما شغلَ بالَ الكثيرينَ من المحللينَ والمراقبينَ حول احتماليةِ استهدافِ إسرائيلَ للمنشآتِ النوويةِ الإيرانية.

وبحسبِ تقاريرَ إعلاميةٍ إيرانيةٍ، تم إخراجُ مفتشيِ الوكالةِ الدوليةِ للطاقةِ الذريةِ من المنشآتِ النوويةِ الإيرانية، خوفا من حدوثِ أضرارٍ محتملةٍ للمنشأت، أو وقوعِ هجومٍ إلكتروني عليها، كردِ إسرائيلَ على الهجومِ الإيراني، حيث يُعدُ البرنامجُ النوويُ الإيرانيُ أحدَ الأهدافِ الإسرائيليةِ منذ عقود.

المديرُ العام للوكالةِ الدوليةِ للطاقةِ الذرية "رافاييل جروسي" أعربَ عن قلقِه من احتمالِ استهدافِ إسرائيلَ المنشآتِ النوويةَ الإيرانية، داعيا طرفي الأزمةِ إلى ممارسةِ أقصى درجاتِ ضبطِ النفس.

إيران

وعلى مدارِ عقودٍ مضت، اتهمت إيرانُ إسرائيلَ بالوقوفِ خلف عملياتِ تخريبٍ لمنشآتٍها النووية، إضافة إلى اغتيالِ عددٍ من علمائِها، كما اتهمت طهرانُ تل أبيب بالوقفِ وراء الهجومِ الإلكتروني الذي تتعرضُ له المنشآتُ النوويةُ الإيرانيةُ مؤخرا مهددةً بعدمِ التهاونِ في حالةِ المساسِ بمنشآتِها النووية.

وسبقَ لإسرائيلَ أن استهدفت منشآتٍ نوويةً في منطقةِ الشرقِ الأوسط حيث أعلنت تدميرَ مفاعلِ "تموز" في العراقِ عامَ ألفٍ وتسعمائةٍ وواحدٍ وثمانين، كما استهدفت في عامِ ألفين وسبعةٍ مفاعلاً قيد الإنشاءِ في أقصى شرق سوريا.

من السابعِ من أكتوبرَ والتحذيراتُ الإقليميةُ واالدولية تتوالى من دخولِ المنطقةِ أتونَ صراعٍ دولي، لتأتي احتماليةُ أن تكونَ المنشآتُ النوويةُ الإيرانية ضمن بنك أهدافِ الردِ الإسرائيلي على طهران، ليزيدَ الامورَ تعقيدا وتهديدا من دخولِ المنطقةِ لتصعيدٍ غير مسبوقٍ، لا فائزَ فيه.