قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

المفوض السامي لحقوق الإنسان: هجوم رفح لا يمكن التوفيق بينه وبين القانون الدولي

6230|أحمد سيف الدين   -  

في تحذير شديد تردد صداه في أروقة الدبلوماسية الدولية، أصدر مفوض الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إدانة مدوية للهجوم الإسرائيلي المحتمل واسع النطاق على مدينة رفح المحاصرة جنوب قطاع غزة. وفي إشارة إلى الانتهاكات الواضحة للقانون الدولي، تردد صدى كلمات تورك بشكل عاجل، مؤكدة أن مثل هذا الهجوم "لا يمكن أن يحدث" دون عواقب كارثية.

وفقا للجارديان، مع قيام الجيش الإسرائيلي بتوسيع أوامر الإخلاء شرق رفح، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف، يرسم مفوض الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان صورة صارخة لليأس. "أين يجب أن يذهبوا الآن؟ لا يوجد مكان آمن في غزة!" يصرخ، مسلطًا الضوء على محنة السكان المحاصرين في دائرة من النزوح والمعاناة.

تمتد مخاوف مفوض الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إلى ما هو أبعد من الأزمة الإنسانية المباشرة. وحذر من احتمال وقوع "المزيد من الجرائم الوحشية" في حالة شن هجوم واسع النطاق، مما يؤكد خطورة الوضع. وتحمل كلماته وزناً عندما يستشهد بالقانون الإنساني الدولي وأحكام محكمة العدل الدولية، مشدداً على ضرورة الامتثال.

إن تأكيدات جيش الإحتلال الإسرائيلي بشأن المساعدات الإنسانية لا تفعل الكثير لتهدئة مخاوف مفوض الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان. ومن خلال وصفه لظروف الاكتظاظ الحاد، والموارد المحدودة، وعدم كفاية الإمدادات، يرسم صورة قاتمة للواقع الذي يواجه النازحين في غزة. وتبدو محنته واضحة عندما يلاحظ "الظروف المتدهورة بسرعة" و"النزوح الجماعي" للسكان الذين يعانون بالفعل من الصدمة.

إن نداء مفوض الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان هو نداء للمجتمع الدولي للعمل. ويناشد جميع الدول ذات النفوذ التدخل ومنع وقوع المأساة. ورسالته واضحة: يجب تجنب الهجوم على رفح بأي ثمن من أجل احترام مبادئ القانون الدولي وحماية أرواح المدنيين الذين وقعوا في مرمى النيران.