أكد مدير معهد بحوث وقاية النباتات الدكتور أحمد عبدالمجيد ، أن صحة النبات تعد قضية مهمة وحيوية تمس الأمن الغذائي المصري والعالمي.. مشيرا إلى أن الدولة المصرية أولت اهتماما كبيرا بصحة النبات، واتخذت خطوات هامة لحماية ثرواتنا الزراعية من الآفات بهدف توفير غذاء كاف آمن ومستدام، يتوافق مع اشتراطات الصحة النباتية المحلية والدولية.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور أسامة الليثي السكرتير العام للاتفاقية الدولية لوقاية النباتات (IPPC) والوفد المرافق له معهد بحوث وقاية النباتات، لمناقشة سبل التعاون والارتقاء بمستوى الوعي حول دور الصحة النباتية في القضاء على الجوع والحد من الفقر، فضلا عن الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية البيئة وتحفيز التنمية الاقتصادية محليا و دولياً.
من جهتهم، أشاد الوفد بالبنية التحتية والخبرات البحثية لوقاية النباتات، والتي أدت لتعزيز قدراته في الالتزام بمعايير الصحة النباتية من خلال بناء القدرات في مجالات الرصد والتشخيص والمكافحة، ولدور مكونات المعهد المختلفة ومنتجاتها في حماية الموارد النباتية بتطبيق آليات الكشف المبكر والسيطرة على انتشار الآفات من خلال مكافحة الآفات الاقتصادية بالجاذبات وإنتاج المكونات الحيوية وإنتاج العوامل الحيوية لمكافحة آفات المزارع العضوية ودورها في الحد من الخسائر والأضرار، مما يعزز استدامة الإنتاج الزراعي.
واختتمت الزيارة بجولة في المتحف المصري المرجعي للحشرات كقاعدة بيانات رئيسية للحشرات في الشرق الأوسط وأفريقيا، يعتمد عليها لجمع المعلومات وتحليلها وتحديد درجة التهديد التي تشكلها الآفات للمحاصيل الزراعية والبيئة، ووضع الاستراتيجيات المناسبة للسيطرة عليها، فضلا عن معمل التصنيف المرئي الدقيق بالقسم للتعرف على دوره في تعريف الحشرات لحماية المزروعات من الآفات المحلية أو الغازية أو الوافدة نتيجة التبادل التجاري.