أمريكيون يواجهون عقوبة الإعدام في الكونغو الديمقراطية

مثل أكثر من 50 شخصا، من بينهم ثلاثة مواطنين أمريكيين وبلجيكي، للمحاكمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب ما وصفه الجيش بمحاولة انقلاب.

وقال القاضي فريدي إيهوم للمحكمة العسكرية في عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، كينشاسا، إن أفعال الأمريكيين الثلاثة "يعاقب عليها بالإعدام"، وفق صحيفة الجارديان البريطاني.

وأضافت الجارديان أن مارسيل مالانغا وتايلور كريستيان طومسون، وكلاهما يبلغ من العمر 21 عامًا، وبنجامين روبين زالمان بولون، البالغ من العمر 36 عامًا، أول المتهمين الذين وقفوا أمام القاضي لسماع التهم الموجهة إليهم.

وقال رئيس محكمة كينشاسا-غومبي العسكرية للثلاثة إن "هذه الأفعال يعاقب عليها بالإعدام".

وتم اعتقال نحو 50 متهمًا آخرين واحدًا تلو الآخر في سجن ندولو العسكري لسماع التهم.

وظهر جميعهم بزي السجن الأزرق والأصفر في محاكمتهم، التي بدأت في حوالي الساعة 11.40 صباحًا بالتوقيت المحلي، وتابعها عن كثب دبلوماسيون غربيون وصحفيون ومحامون.

ووقعت محاولة الانقلاب المزعومة في 19 مايو الماضي، عندما هاجم رجال مسلحون منزل وزير الاقتصاد، فيتال كاميرهي، في الساعات الأولى من الصباح قبل أن ينتقلوا إلى قصر الأمة القريب الذي يضم مكاتب الرئيس فيليكس تشيسيكيدي.

وأعلن الجيش في وقت لاحق على شاشة التلفزيون الوطني أن قوات الأمن أحبطت "محاولة انقلاب".

وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال سيلفان إيكينج إن المؤامرة المزعومة كان يقودها كريستيان مالانغا، وهو رجل كونغولي كان “متجنسًا أمريكيًا” وقُتل على يد قوات الأمن.