توفيت أم بعد تعرضها لعدة طعنات قاتلة على يد ابنها، في حادثة مؤلمة بدار السلام،وتبين أن نجلها يعاني من مرض انفصام الشخصية.
بدأت القصة بمشادة كلامية حادة بين الأم وابنها، عندما طلب الأخير مبالغ مالية منها، مما أدى إلى تصاعد التوتر في المنزل.
وخلال الشجار، فقد الابن السيطرة على أعصابه، واستخدم سكينًا منزليًا للاعتداء على والدته، مما أسفر عن إصابتها بطعنات في أماكن متفرقة من جسدها و توفيت فى الحال.
كان الابن يتلقى العلاج من طبيب مختص في المخ والأعصاب، لكنه كان قد توقف عن تناول أدويته لمدة أسبوعين، مما زاد من خطورة حالته النفسية.
الحادثة تُظهر حجم المعاناة التي تعيشها الأسر التي تواجه تحديات الأمراض النفسية، وتسلط الضوء على ضرورة التوعية والدعم المقدم لهذه الأسر.