"أم كلثوم "الجندي الفني المجهول في "نصر أكتوبر "

أم كلثوم السياسية التي لم يعرف دورها الكثير نجحت فيما فشل فيه الساسة و الادباء و المؤرخون ، صوتها جمع شعوب الدول العربية علي "حب واحد " صوتها ، الذي ظل يشدو بأغانيها حتي توفيت في 3 فبراير 1975.
و بدء مشوار كوكب الشرق في نصر اكتوبر بدايةًَ من هزيمة يونيو 1967 عندما جندت ام كلثوم نفسها و فنها للمجهود الحربي و خدمة بلاهدها و بدأت ام كلثوم رحلاتها الخارجية و الداخلية و اصبحت سفيرا فنيا في بقاع الارض يجلب الاموال للخزانة المصرية بعد ان فقدت الكثير و اصيب باليأس بعد 1967 .
وأحييت ام كلثوم حفلات في القاهرة و الاسكندرية و دمنهور وباريس على مسرح الأولمبياد و تونس وليبيا والمغرب ولبنان والسودان والكويت و البحرين والعراق وأبوظبي وباكستان و تكنت ام كلثوم من جمع مبلغ يفوق 3 ملايين دولار بالاضافة لتبرعها بالحلي و المجوهرات التي قدمها امراء و ملوك و رؤساء العديد من الدول تقديرا لام كلثوم ، فلم ترضاها لنفسها لانها خرجت من بلادها و هي تهب فنها لمصر .
أم كلثوم الوطنية وهبت نفسها لخدمة بلادها بعد ان اتهمها العديد من النقاد العرب أنها سبب هزيمة المصريين في 67 بعد ان خدرتهم باغانيها و حفلاتها و الحب و الهيام ، و كان الرد من ام كلثوم بصوتها و جهدها و حبها لمصر.