نائب لبناني يستنكر اعتداء منطقة علوية بطرابلس على أخرى سنية ويصفها بـ"ثكنة الأسد"

استنكر النائب اللبناني محمد كبارة عضو كتلة "المستقبل" البنانية ، ما وصفه بالاعتداءات المسلحة التي طالت أهلنا الآمنين في التبانة (منطقة سنية) ومحيطها من مسلحي ثكنة الأسد في جبل محسن (ذات الأغلبية العلوية) ، على خلفية توقيف شخص مطلوب من قبل الأجهزة الأمنية".
واعتبر كبارة في تصريح صحفي له مساء اليوم أن هذا الأمر "استمرار للتعدي الصارخ على طرابلس وعلى كرامتها" ، وطالب "المسؤولين المعنيين بدءا من رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير الداخلية والضباط المعنيين ، بإتخاذ كل التدابير التي من شأنها أن تحمي أهلنا ومدينتنا".
وتساءل : "أين الأجهزة الأمنية لتردع هذه التصرفات الهمجية واللامسئولة ، والتي تدل بما لا يدعو للشك بأن أهلنا في التبانة هم المعتدى عليهم دائما ، وهم الذين يتعرضون للاستفزازات ولأعمال القنص والترهيب ، وهذا ما لا يجوز استمراره ، ولا نقبل به وعلى الدولة أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الاطار".
ودعا أهل التبانة إلى أن يتركوا معالجة الأمور للجيش اللبناني وحده ، وألا ينجروا إلى فتنة تريدها "ثكنة الأسد" في جبل محسن ، خصوصا قبيل عيد الأضحى المبارك لضرب إقتصاد المدينة أولا ، وتشويه صورتها ثانيا.
على الصعيد الميداني .. ذكرت قناة "أل بي سي" اللبنانية التليفزيونية أن عقيدا متقاعدا في الجمرك أصيب جراء الاشتباكات التي اندلعت بين جبل محسن وباب التبانة في طرابلس... فيما سمع دوي قذائف يعتقد أنها صاروخية في المنطقة.