أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن 75% من المستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة" من النساء، موضحة أن المرأة هي الأكثر التزامًا من حيث الشروط المرتبطة بالبرنامج، كالتعليم والرعاية الصحية، وقالت:"المرأة هي الأكثر التزامًا وحرصًا على تعليم الأطفال، ووصولهم إلى التعليم الجامعي، ومتابعة وحدات الرعاية الصحية".
وأضافت: "الدراسات أثبتت تحسن الحالة الصحية للمرأة المستفيدة من البرنامج بسبب الالتزام بالكشف الدوري وتطعيمات الأبناء"، مشيرة إلى أن نسب الالتزام بمشروطية البرنامج بلغت 80% في التعليم، و70% في الصحة.
وقالت مايا مرسي في حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون”، :" اعتبر نفسي محظوظة كونها الوزيرة التي ستحتفل بمرور عقد على برنامج "تكافل وكرامة"، أحد أهم إنجازات الحماية الاجتماعية في مصر".
وأوضحت أن حلم البرنامج بدأ في منطقة "عين الصيرة" عام 2008، واستهدف في بدايته 400 أسرة فقط، بينما أصبح اليوم يغطي أكثر من 4.7 مليون أسرة، مما يجعله إنجازًا كبيرًا على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن 55% من السيدات المشاركات في برنامج "تحويشة" للإدخار والإقراض هن من المستفيدات من برنامج "تكافل وكرامة"، ووصفت إنجازاتهن بـ"المبهرة"، قائلة:"عندما تركت المجلس القومي للمرأة وتوليت وزارة التضامن، أجريت تحليلًا لبيانات برنامج تحويشة، ووجدنا أن 55% من السيدات المسجلات ينتمين إلى تكافل وكرامة، وحققن إنجازات مبهرة".
ورداً على سؤال لميس الحديدي حول سبب ارتفاع عدد المستفيدين في محافظتي القاهرة والإسكندرية رغم وجود فقر أكبر في محافظات مثل سوهاج والمنيا، ؟ أوضحت الوزيرة أن السبب هو الكثافة السكانية العالية، وأضافت:"الدراسات أظهرت أن عشر سنوات من برنامج تكافل وكرامة ساهمت في خفض معدلات الفقر في محافظات مثل سوهاج والمنيا، لأن الأسر أصبح لديها دخل - حتى لو بسيط - تستطيع من خلاله القيام بتدخلات أسرية".
وأكدت الوزيرة أن التغذية كانت أحد العوامل الأساسية التي أحدثت فارقًا كبيرًا في حياة أطفال البرنامج..في هذه المحافظات .