شهدت لجنة الصناعة بمجلس النواب اجتماعًا استثنائيًا، برئاسة النائب محمد مصطفى السلاب، ناقشت فيه استراتيجية وزارة الإنتاج الحربي لتحويل فائض الطاقات الإنتاجية إلى قوة دافعة تدعم الصناعة المدنية، وتغذي المشروعات القومية، وسط حضور لافت لـ اللواء محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي.
وقال السلاب:"مصر تمتلك في قطاع الإنتاج الحربي كنزًا من الإمكانات التكنولوجية، يمكنه أن يلعب دورًا محوريًا في توطين الصناعة وسد فجوات السوق المحلي، خاصة في قطاعات مثل الرقمنة والطاقة النظيفة."
وأكد أن الوزارة تسير بخطى واثقة رغم التحديات العالمية، حيث تم تطوير خطوط الإنتاج، وإطلاق منتجات عسكرية ومدنية جديدة، من بينها ألواح الصلب المدرعة، وراجمة رعد 200، والمركبة المطورة سينا 200.
كما شدد على ضرورة التكامل بين الوزارة والقطاع الخاص، معربًا عن دعم اللجنة الكامل لتوجه الدولة بتحويل الإنتاج الحربي إلى ذراع تنموية صناعية موازية لدوره العسكري.
من جانبه، كشف اللواء محمد صلاح الدين أن الوزارة تعمل حاليًا على التصدير لدول خارجية، ولديها طلبات محجوزة لسنوات قادمة، مشيرًا إلى أن البنية التكنولوجية القوية والكوادر البشرية ساعدت على تجاوز التحديات السابقة، وعلى رأسها توقف بعض خطوط الإنتاج.
وأضاف الوزير:"نحن نعمل بروحين… عسكرية ومدنية، ولدينا شراكات قوية مع القطاع الخاص لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق طفرة صناعية حقيقية."
وختامًا، أشاد رئيس اللجنة بجهود الوزارة في المبادرات المجتمعية مثل "حياة كريمة"، وتوفير منتجات بأسعار تنافسية للمواطنين، معتبرًا أن وزارة الإنتاج الحربي باتت ركيزة وطنية للصناعة والاقتصاد والتنمية.