قال المفكر طارق حجي، إنّ الدين يجب أن يبقى شأنا شخصيا ولا يطغى على السياسة، مؤكدًا أن القوات المسلحة المصرية ليست جيشا طائفيا، فقد كان صاحب نظرية هدم تلال الرمال بخراطيم المياه مسيحي الديانة.
وأضاف حجي، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة «النهار»: "في مصر لا نعلم الضابط المسيحي أو الضابط المسلم، وجيش مصر أنقذها من الإخوان والحرب الأهلية".
قوة ووحدة الجيش المصري
وتابع أن سر قوة ووحدة الجيش المصري أنه ليس طائفيا، وينتمي لوطنه فقط، قائلا : "لو أن رئيس الإخوان في عام 2012 كان خيرت الشاطر لكن هناك احتمال باندلاع حرب أهلية، لأنه مقاتل، وبالتالي، فنحن ندين لهذا الجيش بأنه سبب في أن هناك تراب وطني محفوظ، يمكن أن نختلف في الآراء، ولكن تحت مظلة وطن واحد، والوضع في مصر مختلف عن دول المنطقة بفضل القوات المسلحة".